الأحد  09 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أرواح الفلسطينيين مستباحة....من يوقف سيلان الدم؟

2016-02-14 07:17:35 PM
أرواح الفلسطينيين مستباحة....من يوقف سيلان الدم؟

 

الحدث- حيدر دغلس

 

ثلاثة شهداء أطفال، واصابة فتاه بجروح خطيرة  اليوم الاحد، حصيلة مسلسل الاعدامات اليومي الذي تمارسه قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق أبناء شعبنا ما يرفع حصيلة الشهداء  منذ اندلاع الهبة الشعبية في الثالث من تشرين أول/ اكتوبر الماضي إلى 179 معظمهم أطفال.

 

وتعقيبا على الجرائم التي تنفذها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا ..طالب الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود، مساء اليوم ، بتدخل دولي عاجل لتوفير الحماية الدولية لشعبنا، إثر التصعيد الإسرائيلي الأخير والقتل المتعمد للأطفال.

 

الشهداء الاطفال الثلاثة الذين أعدمتهم سلطات الاحتلال الاسرائيلي هذا اليوم زعمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أنهم حاولوا تنفيذ عمليات طعن وأطلاق رصاص، وهي نفس  المبررات التي انتهجتها قوات الاحتلال في قتل عشرات المواطنين منذ بدء الهبة الشعبية.

 

ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم فيديو للطفلة ياسمين رشاد الزرو 21 عاما التي اطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي الرصاص عليها بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن، مانعة الطواقم الطبية الفلسطينية من الوصول إليها.

 

الفتاة الزرو لن تكون الاخيرة في سلسلة الجرائم التي تنفذها سلطات الاحتلال الاسرائيلي.. وفي وقت سابق من ظهر اليوم الاحد استشهد الفتى نعيم أحمد يوسف صافي (17 عاما)، من قرية العبيدية عقب إطلاق جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز "مزموريا" القريب من قريتي الخاص والنعمان شرق المحافظة، النار عليه، بحجة محاولته طعن أحد الجنود.

 

وقال مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر ببيت لحم محمد عوض، إن جنود الاحتلال منعوا طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشاب لتقديم العلاج له، ومن ثم طلبت جهات إسرائيلية منهم التوجه إلى جبل الفريديس شرق بيت لحم لتسلم جثمان الفتى، حيث جرى استلامه وتم معاينته عند الاستلام وتبين انه أصيب برصاصة في الرقبة من الجهة اليمنى، وتم نقل الجثمان الى مستشفى بيت جالا الحكومي .

 

وصباح هذا اليوم شهد عملية إعدام طفلين في الخامسة عشر من عمرهما وهما نهاد وفؤاد واكد خمسة عشر عاما من قرية العرقة غرب جنين بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما عند جدار الضم والتوسع.

 

وفي تقرير لهيئة شؤون الاسرى والمحررين أفاد  بأن ما يقارب (%85) من الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي والبالغ عددهم ( 179 شهيدا) قد إعدموا ميدانياً خارج نطاق القضاء.

 

وقالت الهيئة: “أن سلطات الإحتلال وبقرار رسمي إسرائيلي إستباحت دماء الفلسطينين واستخدمت القتل العمد بدل الإعتقال، وأن معظم الشهداء كان بالإمكان إعتقالهم ولم يشكلوا خطراً على حياة الجنود كما تدعي سلطات الإحتلال”.