الحدث - رام الله
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن 31 لاجئا فلسطينيا، لقوا حتفهم في التفجيرات التي وقعت الأحد الماضي، بمنطقة السيدة زينب بريف العاصمة السورية دمشق، فيما أصيب 28 آخرون. وقالت الوكالة الأممية في بيان لها، اليوم الخميس، إن من بين ضحايا تفجيرات منطقة السيدة زينب بريف دمشق، 31 لاجئا فلسطينيا، من بينهم طفل يبلغ من العمر ستة أشهر. وذكرت أن من بين المصابين 28 لاجئا فلسطينيا، من بينهم 13 من الأطفال، جراح بعضهم حرجة.
وقتل 120 شخصا على الأقل جراء تفجيرات استهدفت الأحد منطقة السيدة زينب الواقعة جنوب دمشق وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية وفقا لآخر إحصاء للمرصد السوري لحقوق الانسان. وتعد هذه الحصيلة الأكثر دموية منذ اندلاع النزاع منتصف آذار/مارس 2011، إذ قتل 112 شخصا في حي القزاز في دمشق في أيار/مايو 2012 جراء هجوم انتحاري مزدوج تبنته جبهة النصرة.
وأوضحت الوكالة الأممية في بيانها أن 450 ألف لاجئ من فلسطين لا يزالون يعيشون في سوريا، أكثر من 95% منهم يعتمدون على الأونروا في تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية. وبحسب بيان سابق للأونروا أصدرته في آب/ أغسطس 2015، فإن أكثر من 100 ألف لاجئ فلسطيني، لجأوا من سوريا إلى دول عربية وأوروبية، منذ اندلاع الأزمة السورية، قبل أكثر من أربع سنوات.