الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة الحدث| البيئة الإسرائيلية تزيد الحوافز المالية لتشجيع تدوير النفايات

2016-03-05 10:46:02 AM
ترجمة الحدث| البيئة الإسرائيلية تزيد الحوافز المالية لتشجيع تدوير النفايات
مكب دوديم أكبر مكب للنفايات في إسرائيل


ترجمة الحدث- ناديا القطب 
 

نشرت صحيفة هآرتس الصادرة اليوم 5 آذار 2016 تقريراً حول سياسات تدوير النفايات المتبعة في إسرائيل تحت عنوان: Admitting failure, Israel announces shift in recycling policy

 

وجاء نص التقرير على النحو التالي:


في الوقت الذي تقر فيه وزارة حماية البيئة الإسرائيلية بأن جهودها في السنوات الأخيرة للحد من كمية النفايات مكبات القمامة وزيادة عملية إعادة التدوير لم تكن ناجحة تماماً، فقد أعلنت وزارة البيئة يوم الأربعاء الماضي ما وصفته بـ "برنامج ثوري" من شأنه تعزيز البلديات وتحسين حياة الإسرائيليين.



وبدلا من أن تملي الوزارة على البلديات كيفية فرز وإعادة تدوير القمامة، فإنها ستقوم بتقديم حوافز نقدية للبلدات التي تزيد من كمية تدوير النفايات مقارنة بالعام السابق، كما وستقوم ببناء 46 مرافقا جديداً لفرز ومعالجة النفايات.



وقد كشف وزير حماية البيئة آفي جاباي، والمدير العام يسرائيل دانزيغر، عن الخطة في مؤتمر رؤساء البلديات في تل أبيب.



وقد تراجعت الوزارة عن الهدف الأصلي المتمثل في إعادة التدوير أو استعادة نصف سلة المهملات قبل نهاية العقد الحالي، وهي تهدف الآن إلى تحقيق نسبة 35 في المئة من إعادة تدوير النفايات حيث تقدر الوزارة أن 20 في المئة من النفايات يتم إعادة تدويرها اليوم.



كما أنها تراجعت عن رفع رسوم عالية على مكبات النفايات، وستستخدم العائدات لبناء مراكز فرز النفايات. وكجزء من الخطة، خصصت الوزارة مبالغ كبيرة للمدن لشراء حاويات منفصلة للنفايات الرطبة (بقايا الطعام في المقام الأول) والنفايات الجافة وستقوم بتحمل تكلفة إنشاء مرافق فرز وإعادة تدوير النفايات.



وأشار جابي ودانزينغر، إلى أن حجم النفايات المعاد تدويرها، وخاصة النفايات الرطبة، ظلت منخفضة على الرغم من الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية. واعترف الاثان أيضا أنه ما يزال هناك نقص خطير في تلك المرافق.


ويقول خبراء الصناعة إن إسرائيل لديها منشأة مواحدة فقط التي يمكنها معالجة كميات كبيرة من النفايات الرطبة.



ووفقا للخطة الجديدة، فإن كل بلدة محلية سيكون بمقدورها اختيار وسيلة لجمع النفايات وإعادته إلى محطة الفرز المركزي، بدلا من أن يتم الطلب من الأسر فرز القمامة الخاصة بهم.



هذا، وستتلقى السلطات المحلية 316 شيقلاً (75 دولار امريكي) عن كل طن إضافي من النفايات التي يتم إعادة تدويرها. وستقوم الوزارة بتخصيص حوافز بقيمة 380 مليون شيقل ستضعها جانباً في المرحلة الأولى.

 

وكان ممثل السلطة المحلية في المؤتمر ناقداً للخطة. وأضاف إن "المبلغ الذي تم  تخصيصه غير كافية"، وقال جيل يفنه، رئيس بلدية شوهام ورئيس الاتحاد لجنة البيئة السلطات المحلية". "نحن بحاجة الى خطة الخمسية ب 1.5 مليار شيكل."



وقال دازينرغر ليفنه إن وزارة حماية البيئة تعتزم تخصيص أكثر من مليار شيقل لخطة جديدة.