عساف يوضح لـ "الحدث" أسباب فشل مبادرة التشريعي لإنهاء إضراب المعلمين (محدث)

الحدث- رام الله

أخبار إضراب المعلمين

قال عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح وليد عساف إن الاجتماع الذي عقد مساء اليوم الاحد في المجلس التشريعي، وضم رؤوساء الكتل النيابية ونواب وممثلين عن المعلمين كان الهدف منه الاعلان عن اتفاق لحل ازمة المعلمين.

وأضاف عساف في تصريحات لـ"الحدث" ان الاتفاق تم الاعلان عنه كصيغة بيان في نهاية الاجتماع الذي انفض نتيجة خلافات.

وعلمت الحدث أن الخلافات هي بين معلمين من مؤيدي امين اتحاد المعلمين السابق أحمد سحويل وحراك المعلمين.

وبحسب ما أوضح حراك المعلمين عبر صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي، فإن الاجتماع مع لجان تنسيق المعلمين قد تم بدعوة من الكتل البرلمانية والفصائلية في المجلس التشريعي الفلسطيني وبحضور اللواء توفيق الطيراوي والأمين العام السابق للاتحاد أحمد سحويل.

وأشار الحراك إلى أنه  وبعد ان تم الاتفاق على صرف كامل مستحقات للمعلمين وتشكيل لجنة من المعلمين للجلوس مع الحكومة والتشاور بشأن الحقوق المطلبية للمعلمين  "وقف اﻻتحاد بقيادة سحويل وبدؤوا بالاحتجاج واﻻنسحاب من الجلسة واثاروا فوضى كبيرة مما ادى لإلغاء اﻻجتماع."

وبحسب ما علمت "الحدث" يرفض أعضاء الامانة العامة لاتحاد المعلمين المستقيل أمينها العام تشكيل لجنة مؤقتة من اللجنة المركزية للاتحاد لإدارة الحوار مع الحكومة.

واضاف عساف ان الامور ستتضح غدا ان كان هذا الاتفاق سينهي اضراب المعلمين ام لا لأن عدد المعلمين المتواجدين في التشريعي كان لا يسمح بان يكون هناك صيغة اتفاق كاملة، وأضاف إن نص البيان الذي تم الإعلان عنه في المجلس التشريعي الليلة، والذي ستلتزم به الحكومة لحل الأزمة هو على النحو الآتي:

1. دفع ملبغ 24 مليون شيقل وهي الدفعة الاولي بعد اسبوع من العودة الى الدوام.
2. يتم دفع مبلغ 24 مليون شيقل وهي الدفعة الثانية ما بين 15-4 الى 1-5. 
3. يتم الحوار بين الحكومة واللجنة المطلبية التي سيتم تعيينها من قبل المجلس المركزي للتسريع في تنفيذ حول ما تبقى من الديون وصرفها بحد اقصى 1-9-2016 
4. تعليق الاضراب والاعلان عن ذلك. 
5. تبدا الحكومة فورا الحوار مع اللجنة المطلبية التي يتم تشكيلها من المجلس المركزي حول كافة القضايا المطلبية.