خاص| حراك الموظفين الموحد.... هل ستتحد النقابات الفلسطينية؟

الحدث خاص

نفى حراك المعلمين الموحد في تصريحات خاصة بـ"الحدث" وجود أي اتفاق مع نقابة العاملين في الوظيفية العمومية أو من يمثلهم باصدار بيان مشترك يشير إلى اتحادهم  تحت اسم "حراك الموظفين الموحد".

وقال عضو الحراك والمتحدث الإعلامي اياد عودة: "ان الحراك لم يصدر أي بيان من هذا القبيل، مشيرا في ذات الوقت ان الحراك يرحب باي قطاع يؤيد مطالب المعلمين."

واضاف عودة "لقد سمعنا في وسائل الاعلام الالكترونيعن دعوة للموظفين العموميين بان تكون لهم الاحد وقفة امام مجلس الوزراء للمطالبة بمجموعة من الحقوق الخاصة بهم، إلا انه لم يحصل أي لقاء رسمي بين الطرفين لتحديد فعاليات معينة".

وتابع ان الموظفين اقترحوا ان يتواجدوا معنا في الاعتصام الساعة 11.30 صباحا على ان يعلقوا دوامههم الساعة 11 وهو ما علمناه من بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي".

وشدد المتحدث باسم حراك المعلمين على ان الحراك يرحب بدعم كافة القطاعات لهم، وان الحراك لن يتردد في دعم القطاعات الأخرى في مطالبها، اذا كانت مطالب عادلة ويتم الاتفاق عليها.

وفيما يتعلق بالفعالية التي دعا اليها حراك المعلمين اليوم الثلاثاء بالتزامن مع جلسة الحكومة الاسبوعية أكد المتحدث باسم حراك المعلمين ان هذه المسيرة والتي تم التوافق على اسمها " وقفة العز" ما زالت قائمة.

واشار الى ان المعلمين سيعلقون اليوم الثلاثاء الدوام جزئياً بعد الحصة الثالثة ليتسنى لهم الوصول الى رام الله

واكد ان مطالب المعلمين تتلخص بالتالي:

التاكيد على  ان حراكنا لم  يتوقف وهو مستمر لتحقيق المطالب التي قدمت للكتل البرلمانية.

الرجوع الى الدوام هو مجرد تعليق للاضرابات حتى التاكد من حسن نوايا الحكومة وحسن نوايا جميع الاطراف المعنية بتطبيق ما اقره الرئيس محمود عباس.

التاكيد على ان هذا الاتحاد الذي تم اعادة تشكيله بطريقة غير قانونية هو عكس ما تم الاقرار به من قبل الرئيس وأنه لا يمثل المعلمين حتى هذه اللحظة . ولا يمكن أن يكون جسما للمعلمين اذا بقي يعم لعلى تفس الالية.

الضغط على وزارة التربية والتعليم بان تسرع قراراتها فيما يتعلق في الثانوية العامة وعدم استخدتم موضوع الثانوية العامة للضغط علينا والطلبة لتفتيت العلاقة الايجابية بين المعلمين والطلاب.

وكانت بعض المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي تناقلت بيانا قالت إنه صادر عن حراك الموظفين وهو تحالف ما بين حراك المعلمين والموظفين في الوظيفة العمومية  تحت عنوان " بيان رقم 1" وجاء فيه: 

ايها الأبطال ايها الصابرون على الظلم في ظل غياب القانون وعدم احترام الحريات وفي ظل استهداف حقوقكم من قبل الحكومة ومنع اي جسم ديمقراطي للدفاع عنكم ومع استمرار الظلم بحق اخوانكم المعلمين وعدم الاستجابة لمطالبهم وبنفس النهج معكم التدخل الدكتاتوري في تعيين ممثل لهم دون اي شكل ديمقراطي وإصرار الحكومة على عدم احترام الحريات وتدخلها العلني والواضح في القضاء والنيابة من خلال تأجيل ألَّبت في قضية النقابة بحيث منعت القضاء من انصافكم وفق القانون الأساسي والاتفاقيات العربية والدولية التي تتعلق بحرية العمل النقابي.

اخواننا الموظفين الأحرار لا بد من توضيح ان هذا الحراك المطلبي لا يعني تجاوز الممثل الديمقراطي لنا نقابة العاملين في الوظيفة العمومية الجسم المنتخب ديمقراطيا وإنما نظراً لحظره ومنع الممثلين المنتخبين من ممارسة دورهم بالقوة والقمع والاعتقال من قبل الحكومة فإننا نعلن مقدماً انتهاء الحراك بعودة هذا الجسم لعمله بشكل حر ومطلق.

وفي ضوء ذلك نعلن ان جسم الحراك سوف يبدأ بإعلان اسماء الممثلين عنكم بعد التزامكم والتفافكم حول المطالب التي اقريتموها معاً وفق الأسس الديمقراطية التي تربينا عليها، وفي ضوء ذلك نعلن مطالبنا واضحة :

1-  إلغاء قرار الحكومة بحظر جسم نقابة العاملين في الوظيفة العمومية وشمع مقرها بالشمع الأحمر وحجز اموالها.

2- دفع غلاء المعيشة وفق النسبة المقرة من الإحصاء المركزي.

3- فتح باب الحوار مع الجسم الممثل حول باقي المطالب.

ومن هنا نعلن الفعاليات التالية :

 تعليق الدوام جزئيا يوم الثلاثاء بتاريخ ٢٠١٦/٣/٢٢ من الساعة ١١ صباحاً والمشاركة في الاعتصام المقرر من قبل المعلمين امام مجلس الوزراء وفي المحافظات المغادرة للعمل

المشاركة في كل الفعاليات المقرة من قبل المعلمين من خلال البيانات الصادرة عن حراك المعلمين الموحد.

الدوام يصبح اعتباراً من يوم الثلاثاء تاريخ ٢٠١٦/٤/١٢ من الساعة الثامنة وحتى الثانية ظهراً حتى إشعار آخر او إقرار المحكمة عودة الجسم النقابي حيث ان جلسة المحكمة يوم الاثنين ٢٠١٦/٤/١١ عند ذلك مجلس النقابة المنتخب صاحب القرار .

ان التزام الجميع يعني التفافكم حول هذه المطالب ويشكل الحماية لجسمكم الديمقراطي معلنين ان اهدافنا مطلبية حددت في هذا البيان.

التحية لكل الموظفين الصابرين ... نعم لحرية العمل النقابي ولا لسياسة القمع التي أصبحت السمة لهذه الحكومة.

حراك الموظفين الموحد