الحدث - رام الله
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعليمات إلى وزير جيش الإحتلال الإسرائيلي، موشيه يعالون مساء الاثنين وطلب منه عدم إعادة جثامين منفذي العمليات الفلسطينيين إلى ذويهم إلى حين صدور قرار جديد.
وأعلن عن القرار الدرامي خلال النشرة المركزية في القناة الإسرائيلية الثانية.
وحتى اليوم لم تكن هناك سياسة موحدة حول الموضوع. ولم يقم وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، بإعادة جثامين منفذي العمليات من أبناء مدينة القدس والبلدات الفلسطينية التي تقع تحت نفوذ سيطرة وزارة الأمن الداخلي، فيما سمح وزير جيش الإحتلال موشيه يعالون بإعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين شريطة تشييع الجثامين في ساعات الليل المتأخر وبحضور عدد قليل من أقارب الشهيد، وتلقي وعودات بعد تحول الجنازات إلى مظاهرات تحريض ضد إسرائيل.
ويدور الحديث حول تصادم وجهتي نظر مختلفتين في الجهاز السياسي الإسرائيلي. وتعتقد وجهة النظر الأولى أن إعادة الجثامين إلى الأهالي لدفنها من شأنه أن يؤدي إلى إثارة النفوس والتحريض ضد إسرائيل، فيما تعتقد وجهة النظر الثانية أن عدم إعادة الجثامين من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التوتر والغضب.
أما ما يقف خلف قرار نتنياهو هو محاولة منع إجراء مسيرات تحريضية من شأنها أن تصب المزيد من الزيت على النار في هذه الفترة الحساسة من الأحداث.
وأضاف، موشيه يعالون "أنه حقا يوجد تحريض في الشبكة، والأحداث في المنطقة وداعش، كلها أسباب تؤثر على بعضها البعض وخاصة في صفوف الشبان صغار السن، والذين يتخذون قرارات فردية للقيام بعمل ما. أيضا ضد هذه الموجة نحن نقوم بالرد بشكل مناسب. صحيح أنه ليس ردا كاملا بنسبة مئة بالمئة، ولكن الإحصائيات تتحدث عن نفسها".
المصدر: وكالات