متابعة "الحدث": الشاباك يعلن تراجع العمليات ونتنياهو يتعاطى بحذر

الحدث- محمد غفري

احتل الحديث عن كمية العمليات الفلسطينية التي تسهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وتراجع نسبتها في الآونة الأخيرة، المحور الأبرز للنقاش خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية  الأسبوعية أمس الأحد.

وخلال جلسة حكومة الاحتلال، تحدثت شخصية رفيعة المستوى من جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" عن ما اسماه التراجع الكبير في عدد عمليات المقاومة الفلسطينية.

وبحسب ما أوردت صحيفة "معاريف العبرية"، قال المسؤول الكبير، إنه تم إفشال 290 عملية معظمها تركزت في الشهور الستة الأخيرة.

وأكد المسؤول، أنه في شهر آذار الماضي وفعت 20 عملية مقابل 78 عملية في أكتوبر من العام الماضي.
 

ضابط الشاباك أوعز التراجع في عدد العمليات لفهم الفلسطينيين لعدم جدوى تصعيد الأوضاع، ناهيك عن عمليات الإفشال المسبق للعمليات خاصة أمام عناصر حركة حماس، التي تبذل جهود كبيرة لتنفيذ عمليات، لكنه في المقابل اعترف أن الأوضاع على الأرض متوترة.

رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إنه يتعاطى مع هذه المعطيات بحذر لأن الأوضاع يمكن أن تنفجر في أي لحظة.

وأشار نتنياهو خلال كلمته في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، إلى انخفاض ملموس في وتيرة "العمليات الإرهابية" كما وصفها.

لكن رئيس حكومة الاحتلال حذر من ذلك، "أقول ذلك بحذر شديد لأن هذا التوجه قد يتغير رأسا على عقب".

وأكد نتنياهو أن السبب في تراجع العمليات "تم تحقيقه بفضل السياسة الحازمة والمسؤولة والممنهجة التي تقودها الحكومة" .

وبحثت حكومة الاحتلال خلال جلستها، مخططاً متعدد السنوات من أجل تعزيز الأمن في مدينة القدس، يعكس الاستمرار بالعمل على مواجهة عمليات المقاومة الفلسطينية.

 وأفاد رئيس حكومة الاحتلال أن المخطط يستهدف خلال 5 السنوات المقبلة إقامة مخافر شرطة جديدة، وتجنيد 2600 شرطي وتعزيز الوحدات العملياتية التابعة لشرطة الاحتلال.