الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث"| شبح إغلاق المضائق في حرب 67 يطارد "إسرائيل" من جديد

الموقف الإسرائيلي من اتفاقية مصر والسعودية

2016-04-12 12:54:33 PM
متابعة
حرب تموز 1967

 

الحدث- آيات يغمور

 

أوضح الخبير في الشأن الإسرائيلي، فايز عباس، أن ما تداولته الصحافة العبرية من أنباء حول الموقف الإسرائيلي من الاتفاقية المصرية السعودية هو محاولة لخلق بلبلة في الأوساط الإسرائيلية لإعادة شبح المضائق البحرية التي أغلقها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في حرب تموز 1967.

 

وجاءت الاتفاقية بين مصر والسعودية، لتعيد الجزيرتين الواقعتين في البحر الأحمر، "تيران" و"صنافير" للإدارة السعودية، بعد أن أقرت لجنة ترسيم الحدود بإعادتهم.

 

 وكانت مصر والسعودية قد اتفقتا في عام 1950 على وضع الجزيرتين تحت الإدارة المصرية بهدف تعزيز الموقف العسكري العربي في مواجهة "إسرائيل"، ومن أجل تقوية الدفاعات العسكرية المصرية في سيناء، ومدخل خليج العقبة، بعد محاولة "العصابات الصهيونية الاعتداء على تلك المناطق في عام 1949.

 

وأكد عباس في حديث لـ"الحدث"، على أن إسرائيل كانت قد عارضت في الماضي فكرة تحويل الجزيرتين إلى الإدارة السعودية.

 

ولكنها وفي ذات الوقت، وحسبما يرى عباس، فإنها كانت على علم تام بالاتفاق المصري السعودي، ولم تبد معارضتها عليه بشكل علني وواضح.

 

وأشار الخبير في الشأن الإسرائيلي، إلى أن إسرائيل لا تحمل تخوفات حقيقية من هذه الاتفاقية، خاصة بعد أن صرح وزير خارجية السعودية باحترام الأخيرة لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.

 

وحول مستقبل العلاقات بين السعودية ومصر وإسرائيل، يتوقع عباس أن تكون هذه الخطوة فاتحة علاقات جديدة بين السعودية وإسرائيل، ومزيداً من تثبيت العلاقات المصرية الإسرائيلية.

 

ويبدو أن الصحف العبرية، حسبما استنتج عباس، ترسخ الادعاء الإسرائيلي بوجود مخاوف من إغلاق مضيق تيران الأمر الذي سيحول دون وصول السفن الإسرائيلية إلى منطقة إيلات.