لاعبو برشلونة يحمّلون إنريكي مسؤولية الإخفاق الأوروبي

الحدث - رام الله

تلقى فريق برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، ضربة قوية بخروجه مبكرا من دوري أبطال أوروبا بعد أن تمكن أتلتيكو مدريد من خلق المفاجآة وإقصاء حامل اللقب، الذي كان يسعى ليصبح أول فريق يحقق المسابقة الأغلى أوروبيا مرتين متتاليتين في المسمى الجديد.

وطرح خروج برشلونة المفاجئ عدة تساؤلات، ولكن أغلب الآراء في وسائل الإعلام الإسبانية ترى أن هناك تراجعا مخيفا في الجانب البدني وهو ما أدى إلى تلقي زملاء ليو ميسي هزيمتين في الليجا أمام ريال مدريد وريال سوسيداد ومغادرة دوري الأبطال على يد الروخي بلانكوس.

وكشفت إذاعة "كادينا كوبي" اليوم الجمعة أن لاعبي برشلونة يتفقون على شيء واحد هو أن الإعداد البدني لم يكن الأنسب، ويوجهون أصابع الاتهام للمدرب لويس انريكي.

وتضيف الإذاعة الإسبانية في خبر حصري "اللاعبون يعتقدون أن إنريكي لم يعرف التعامل مع الفترة التي كان فيها الجدول الزمني مكتظ بالمباريات، وهو ما جلب ضرر كبير بحيث أن اللاعبين يشعرون بانهيار سواء من الجانب البدني أو المعنوي".

وتشير "كادينا كوبي" إلى أنه منذ يناير/ كانون الثاني كان بعض اللاعبين يتوقعون حدوث هذا الانهيار البدني في الرمق الأخير من الموسم، وقام بعضهم بتحذير إنريكي ولكن الأخير رفض الاستماع لما يقوله لاعبوه.

ومن جهة أخرى، أكدت الإذاعة الإسبانية أن النبأ الذي كشفت عنه صباح أمس الخميس بشأن معاناة ليو ميسي من آلام في العضلات منذ عدة أسابيع هو صحيح، فالنجم الأرجنتيني سافر في الآونة الأخيرة إلى إيطاليا من أجل ملاقاة الطبيب بوزير، أخصائي للتغذية وهناك العديد من أبرز اللاعبين يتعاملون معه خصوصا الأرجنتينيين مثل دي ماريا وديميكيليس وأجويرو.

وكانت زيارة الأرجنتيني للطبيب الإيطالي ليس للاستفسار عن التغذية، بل لشعوره بآلام في عضلاته، واستشار ميسي الطبيب لكونه لم يعد يثق في الخدمات الطبية للبلوجرانا.

وتؤكد "كادينا كوبي" أن معاناة ميسي من الجانب البدني ناتجة عن خوضه عدة مباريات ويتزامن ذلك مع تراجع الفريق بأكمله من الناحية البدنية، وحسب ما تشير إليه الإذاعة الإسبانية فقد تم استفسار أعضاء من داخل الفريق وكلهم يوجهون أصابع الاتهام للمدرب لويس إنريكي وجهازه الفني.

وتجدر الإشارة إلى أن ريال مدريد الغريم التقليدي لبرشلونة عانى من نفس الأمر الموسم الماضي، فبعد أن بدأ النادي الملكي الموسم بمستوى هائل شهد النصف الثاني من الموسم تراجعا مخيفا من الناحية البدنية، وتم إلقاء اللوم على المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي والذي وجد نفسه خارج أسوار البرنابيو نهاية الموسم بعد الخروج بدون ألقاب.