الثلاثاء  30 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بعد سنوات من الخلاف.. مصالحة بين مايكروسوفت وغوغل!

2016-04-25 10:20:24 PM
بعد سنوات من الخلاف.. مصالحة بين مايكروسوفت وغوغل!
مصالحة بين مايكروسوفت وغوغل

 

الحدث - رام الله

 

توصلت كل من شركتي " مايكروسوفت " و"غوغل" إلى اتفاق من أجل سحب كافة الشكاوى التنظيمية التي سبق ورفعتاها على بعضهما، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز"  نقلا عن تلك الشركتين.

 

وقال المتحدث باسم "مايكروسوفت" في رسالة بريدية إن شركة قد وافقت على ان يتم  سحب شكواها التنظيمية التي رفعتها على غوغل، وهذا الأمر يعكس الأولويات القانونية التي تتغير. والان فهي ستعمل على مواصلة التركيز على المنافسة بالقوة لأعمالها ولعملائها.

 

وقالت شركة غوغل لوكالة "رويترز" ضمن رسالة إلكترونية إن الشركتين ترغبان بالمنافسة بقوة على أساس المزايا لمنتجاتها، وليس  عبر "الإجراءات القانونية".

 

ويُشار إلى أن "مايكروسفت" و" غوغل"  سبق ووافقتا في شهر أيلول الماضي على تناسي كل النزاعات التي تتعلق بانتهاك البراءات للاختراع ، وتسوية حوالي 18 قضية في أميركا والمانيا.

 

أعلنت الشركة العالمية "سوني" ضمن مؤتمر "MWC 2016" أن مختبراتها التي تعمل على العديد من المنتجات، ستعمل على تغيير مفهوم التقنية في الكثير من المجالات، وعلى الرغم من أن تلك التقنيات لا زالت في المرحلة التطويرية إلا أن "سوني" أعلنت عن بعضها ضمن مؤتمر "SXSW" الأسبوع الفائت.

 

تمتلك الشركة "بروجيكتور" يتيح لها تحويل أي سطح  كان إلى شاشة تعمل عبر  لمسية وهو الأمر المميز للغاية نظرا الى جودة المستشعرات التي سيأتي بها وقوتها والتي تتيح للجهاز التعرف على لمسات المستخدم وعلى إعادة ترجمتها  بالضبط كالشاشات.

 

لا يزال الجهاز قيد التطوير الى الآن ومن غير المعلوم إذا ما كانت "سوني" ستقوم بطرحه في الأسواق في السنوات المقبلة أم لا، الا ان هذا التطور في هذا القسم من العالم التقني يبشر بالعديد من الأمور المميزة مستقبلا.

 

إلا أن شركة مايكروسوفت كشفت في 2011 عن تقنية جديدة قد تشكل ثورة في عالم الحاسبات، وهي تقنية اللمسة الجامعة ـ أو الشاملة ـ "أومني تاتش" (OmniTouch)، وعلى الرغم من أن التقنية بحد ذاتها لا يمكن اعتبارها جديدة بكل معنى الكلمة ولكن تطوير مايكروسوفت لها يجعلها خطوة كبيرة على خط تطوير وسائل الإدخال في الحاسب.

 

التقنية تعتمد نفس مبدأ لوحات المفاتيح الليزرية والتي تطلق حزمة من الليزر لتشكل لوحة مفاتيح وتستطيع بتحسس المنطقة التي يضغط عليها المستخدم من نقل هذه الإشارة لكتابة الحرف الذي يغطيه باصبعه، ولكن تقنية مايكروسوفت مختلفة حيث أنها تضع شاشة كاملة قابلة للتفاعل مع حركة الأصابع بين يدي المستخدم وعلى أي سطح كان، سواءً الحائط أو الدفتر بل وحتى صفحة الكف.

 

أومني تاتش تقنية تجمع بين عارض ضوئي وحساس عمق وعلى الرغم من أنها في المراحل الأولى وبحجم كبير نسبياً إلا أن الخبراء يؤكدون أمكانية وضعها في حاوية بحجم علبة الكبريت. والأمر يتعدى ذلك فهي تحوي إمكانية العمل من خلف ساتر، فمثلاً لو كان الجهاز في جيبك وأردت الاتصال برقم ما أو تغيير الأغنية فلن تكون بحاجة لإخراجه من هناك فالحساسات يمكنها التعرف على طبيعة الحركة.

 

بالطبع هذه التقنية لن تعمل بمفردها بل ستكون في إطار مشروع متكامل في المستقبل لتطوير طريقة التعامل مع الحواسب...فهل سنشهد في الأيام المقبلة خلافات بين سوني ومايكروسف على خلفية براءات الاختراع؟

 

 

المصدر: t3