الثلاثاء  15 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث": ممنوع دخول الإسرائيليين إلى قبة البرلمان الأردني

2016-05-03 02:41:04 PM
متابعة
مجلس النواب الأردني (أرشيف)

 

الحدث- محمد غفري

نفى رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، اليوم الثلاثاء، ما أشيع حول السماح بمشاركة إسرائيليين في قمة أعمال المنتدى العالمي للنساء في البرلمان 2016.

 

وأعلن الطراونة خلال مؤتمر صحفي عقده للحديث عن القمة التي ستنطلق أعمالها غداً الأربعاء، رفض مجلس النواب الأردني دخول الإسرائيليين إلى قبة البرلمان، مؤكداً:  " لن نسمح لمن يغتصب أرضنا ويقتل شيبنا وشبابنا أن يدخل قبة البرلمان".

 

وتنطلق، غداً الأربعاء، "قمة المنتدى العالمي للنساء في البرلمانات 2016" تحت قبة مجلس النواب الأردني في العاصمة عمّان تحت عنوان: "النساء في السياسية: إلى الأمام بخطى حثيثة".

 

وكشف الطراونة، أن المجلس طلب منذ البداية من المنظمين عدم توجيه الدعوة للإسرائيليين للمشاركة في القمة التي يعقدها مجلس النواب، بالتعاون مع الملتقى العالمي للنساء ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وأوضح: "استبقنا الأمر وطلبنا عدم مشاركة وفد إسرائيلي في أعمال القمة، وكان هناك استجابة من قبل المنظمين".

 

وكان منظمو المنتدى أرسلوا دعوات إلى 486 شخصية نسائية سياسية وبرلمانية من 89 دولة لحضور فعالياته، وأكد على الحضور حتى ظهر اليوم 260 شخصية، من بينهم عدد من السيدات رؤساء الدول، كالرئيسة الليتوانية والمالطية، إضافة إلى نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي.

 

وتهدف القمة التي تعقد تحت عنوان "المرأة في السياسية: القدم بخطى حثيثة"، لتحويل عمّان إلى عاصمة للعمل السياسي النسائي في العالم، ولتحقيق ذلك، قال الطراونة، إن "الريادة في هذا المجال، تتطلب منا أن نقطع خطوات نحو الأمام، فإذا كانت المرأة نصف المجتمع، فأننا نتطلع لتكون كل المجتمع أثراً وحضوراً، ولعل تجربة المرأة البرلمانية، ضاعفت من خطواتنا على طريق إقناع المجتمع في تغيير نطرته الذكورية للمواقع السياسية".

 

وخلال فعاليات القمة، التي تستمر ليومين، تناقش برلمانيات وسياسيات من عشرات الدول حول العالم العديد من القضايا، ودور النساء فيها، وتشمل: دور النساء في منع النزاعات وحفظ السلام حول العالم، ودور القيادات النسائية في حل أزمات اللاجئين، والتمكين الاقتصادي للنساء.

 

ولفت رئيس مجلس النواب إلى أن بعض الوفود المشتركة في المنتدى "ستقوم بزيارة مخيم الزعتري الخاص باللاجئين السوريين شمالي المملكة".


وأضاف: "هناك فعاليات أخرى خلال المنتدى؛ فمنها ما سيعقد تحت قبة البرلمان، ومنها ما سيكون في منطقة البحر الميت (غربي الأردن)، وأماكن أخرى في البلاد أيضاً"، دون أن يكشف عن ماهية هذه الفعاليات.


وهذه هي المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا المنتدى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

ورغم ارتباط الأردن بمعاهدة سلام مع إسرائيل منذ العام 1994 أقرها مجلس النواب في ذلك الوقت، إلا أنه يتخذ موقفاً معلناً معادياً لإسرائيل انسجاماً مع المزاج الشعبي الأردني.

المصدر: وكالات