الأربعاء  15 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

جنرال إسرائيلي: 10 أدلة لتحسّن وضعنا الاستراتيجي بينها السيسي

2016-05-07 08:36:11 PM
جنرال إسرائيلي: 10 أدلة لتحسّن وضعنا الاستراتيجي بينها السيسي
الجنرال آفي بنياهو المتحدث السابق بلسان الاحتلال

 

الحدث - رام الله

 

قال الجنرال "آفي بنياهو" الناطق السابق بلسان جيش الاحتلال إن هناك الكثير من المعطيات التي تدل على تحسن الوضع الاستراتيجي لإسرائيل، من بينها تقاطع مصالح تل أبيب مع نظام السيسي تحديدا في سيناء.

 

واعتبر في مقال بصحيفة "معاريف" أن حزب الله متورط في الحرب السورية ولن يهاجم إسرائيل في القريب، وكذلك سوريا نفسها التي تمزقت بفعل الحرب، فضلا عن حالة الضعف التي تعتري حركة حماس في غزة بفعل الحصار، و"انسحاق" عمليات الانتفاضة.

 

. في حين استعرض التقارب الإسرائيلي مع كل من السعودية ودول الخليج في مواجهة الخطر الإيراني، واستقرار النظام الأردني بدعم إسرائيلي أمريكي، وسعي تركيا لتوقيع اتفاق مصالحة مع إسرائيل، علاوة على تضامن الدول الأوروبية التي ضربها الإرهاب مع إسرائيل، فضلا عن انشغال واشنطن بالانتخابات والتكهن بعدم ممارستها ضغوطا على إسرائيل خلال العامين القادمين.

 

 

إلى مقتطفات من المقال...

 

من الصعب للغاية التنبؤ بالمستقبل، بالطبع في منطقة متفجرة ومحمومة كمنطقتنا، لكننا نقدم لقرائنا بمناسبة يوم الاستقلال استعراضا موجزا وحذرا لوضعنا الاستراتيجي وليست نظرة رومانسية للمستقبل- الذي يعتمد بالمناسبة علينا في الأساس.

 

حزب الله متورط حتى النخاع في الحرب بسوريا وفي وقف تراجع وضعه بين مواطني لبنان. سوريا، بفصائلها المختلفة، منشغلة منذ سنوات في حرب داخلية رهيبة تستفيد منها التنظيمات الإرهابية، بالشكل الذي يضمن أنها لن تركز في السنوات المقبلة على إسرائيل.

 

تواصل الأردن الحفاظ على استقرارها في البحر الهائج والحفاظ على الملك والمملكة الهاشمية، عبر مساعدات كبيرة من الولايات المتحدة، وإسرائيل ودول أخرى. ينشط تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سيناء أيضا ويركز جهده في هذه المرحلة على قوات الأمن المصرية.

 

يعمل الرئيس السيسي من خلال جيشه بما يتسق مع المصالح الإسرائيلية التي تتداخل مع المصلحة المصرية، ويتصدى بنجاح كبير لتهريب الأسلحة وصناعة الأنفاق إلى غزة. في سيناء أمام داعش، نجاحه جزئي.

 

حماس مهزومة وجريحة، تناضل للحفاظ على الهدوء، ويتعذر عليها تعزيز قوتها بسبب إغلاق الحدود المصرية، وتواصل حفر الأنفاق لأنها لا تكلف كثيرا، وهي ما بقي أمامها لتفعله.

 

في الأثناء، تستأنف السعودية وجيرانها العلاقات مع إسرائيل، لاسيما في مواجهة التهديد الشيعي. وتنتظر اليوم الذي تصل فيه إسرائيل لمسار تفاهمات مع الفلسطينيين كي يتمكنوا من تبييض العلاقات معها.

 

تركيا أيضا في عصر أردوغان تبحث عن طرق (من اعتباراتها) لإنهاء الصراع مع إسرائيل، وتجري معها علاقات اقتصادية وحوارا سياسيا وأمنيا، وألغت معارضتها لافتتاح مكتب لإسرائيل في مقر قيادة الناتو في بروكسل.

 

كذلك ينسحق الإرهاب الفلسطيني (تدرييجا). صحيح أن الأوضاع لا تزال بدون حل، لكن ليست هناك مصلحة وطنية فلسطينية لانزلاقها إلى جولة جديدة من العنف.

 

بعيدا عن الشرق الأوسط، تكافح أوروبا الإرهاب الذي يبدو أنه سيتزايد في السنوات المقبلة ويعزز فرص التضامن مع المعاناة الإسرائيلية من الإرهاب.

 

تستعد الولايات المتحدة الأمريكية للانتخابات، ولا يتوقع أن تمارس ضغوطا على إسرائيل خلال العامين القادمين.

 

هذا هو الوضع حاليا، بإيجاز. إذن ماذا نفعل حيال ذلك؟ كيف نتصرف؟ ماذا نفعل وماذا نقول؟.

 

لدى نتنياهو بديلان: أن يستريح راضيا عن ذاته حتى تتفاقم الأوضاع مجددا بما يسمح له بالتحول إلى “سيد أمن”، أو أن يأخذ “المواد الخام”، التي يستدعيها الواقع الاستراتيجي الإقليمي، ويوجهها، ويقودها، وإظهار زعامة وأن يصنع من ذلك الليمون ليمونادة.

 

مصدر الخبر