كوماندوس اسرائيلي للتشويش على صواريخ "حزب الله"

الحدث - رام الله

يعمل الجيش الاسرائيلي عادة وفق خطة خمسية (تستمر 5 سنوات). المرحلة الحالية التي يخضع فيها الجيش الاسرائيلي لتغييرات في الهيكلية ولتدريبات مكثفة على مستوى الأفراد تندرج ضمن خطة "جدعون" التي أقرتها هيئة الأركان مطلع العام 2015. تضع الخطة المذكورة "حزب الله" على رأس التهديدات بالإضافة الى الحرب الالكترونية والانتفاضة الفلسطينية.

في شهر تموز من العام 2015، أعطى رئيس هيئة الاركان في جيش الاحتلال غادي ايزنكون امراً بإنشاء وحدة "كوماندوس" سرية مؤلفة من أربع وحدات نخبة:

- "ماجلان" المتخصصة بالعمل خلف خطوط "العدو".

- "ريمون" التي تشكلت في العام 2010 كوحدة مختصة بالقتال في الصحراء وتحديدا في سيناء بمواجهة "داعش".

- "إيغوز" التي تم انشاؤها ابان الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان لمواجهة "حزب الله".

- "دوفدوفان" أو وحدة المستعربين التي تنفذ أعمالا امنية في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين.

تتخذ الوحدة الجديدة من السهم المزدوج شعارا لها للإشارة الى قدرتها على الوصول الى أي مكان تستدعيه الحاجة بالإضافة الى رمز السكين الذي يمثّل القتال الميداني.

وكما يوحي شعارها، تهدف الوحدة الخاصة الجديدة الى تنفيذ مهام مستقلة ومرنة في عمق مناطق "العدو".

دمج الوحدات الأربعة في وحدة خاصة يأتي في اطار الاستعدادات لمواجهة "حزب الله"، إذ تعتقد المؤسسة العسكرية الاسرائيلية أن وجود ما يزيد على 140 الف صاروخ وقذيفة لدى الحزب يتطلب انشاء وحدة مختصة بالعمل في العمق اللبناني أثناء الحرب المقبلة بهدف تعطيل صواريخ الحزب و التشويش عليها بهدف تحييد مسارها ومنع وقوع دمار كبير في الجبهة الداخلية الاسرائيلية.

الأسبوع الماضي أنهت الوحدة الجديدة تدريبها الأول تحت اسم "ليلة الجسور"، حيث شمل سيناريو التدريب تنفيذ هجوم واسع بالتنسيق بين الوحدات الأربع بهدف "الإخلال بتوازن العدو". وقد جرى التدريب في غور الأردن على بيئة تحاكي مواجهةً مع "حزب الله".

المصدر: لبنان24