الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

لأول مرة في تاريخ الفيفا.. امرأة تتولى منصب الأمين العام للاتحاد

2016-05-14 09:53:48 PM
لأول مرة في تاريخ الفيفا.. امرأة تتولى منصب الأمين العام للاتحاد
فاطمة سامبا ضيوف سامورا

 

الحدث - رام الله

 

في تطور فريد ومفاجئ أقدم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على كسر احتكار الرجال لأحد مناصبه الهامة، وأعلن على لسان رئيسه، السويسري جاني انفانتينو، تعيين الدبلوماسية السنغالية لدى الأمم المتحدة فاطمة سامبا ضيوف سامورا أميناً عاماً للفيفا.



وبهذا تصبح سامورا أول امرأة تشغل هذا المنصب منذ تأسيس الاتحاد، في 21 مايو/أيار عام 1904.

 

وستحل سامورا اعتباراً من منتصف يونيو/حزيران المقبل محل المدير المالي الألماني ماركوس كانتر الذي يقوم بمهام الأمين العام بالوكالة، بعد إقالة الفرنسي جيروم فالكه وإيقافه لمدة 12 عاماً، وفقاً لما أعلنه موقع الفيفا الرسمي.



وقد اجتازت الدبلوماسية السنغالية اختبار الأهلية برغم عدم وجود خبرات سابقة لها مع المنظمات الرياضية، لكن عملها على مدى 21 عاماً في الأمم المتحدة، وكونها تتمتع بشخصية قوية، واعتادت على إدارة منظمات كبيرة ذات ميزانية مهمة، يجعلها مؤهلة لشغل المنصب.



وقال جاني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي، في مؤتمر الفيفا الذي انعقد الجمعة 13 مايو/أيار 2016، في مكسيكو سيتي: "سَتُدخل سامورا نَفَساً جديداً إلى الفيفا، لأنها تأتي من خارجه، إنها ليست شخصاً من الماضي، وإنما هي شخص جديد، شخص يمكن أن يساعدنا على فعل الشيء الصحيح في المستقبل".



وأضاف: "إننا نريد أن نتقبل فكرة التنوع، ونعتقد في المساواة بين الجنسين، إن ما يهم الفيفا هو أن سامورا تدرك جيداً أن الشفافية والمسؤولية يجب أن يكونا في جوهر المنظمة الناجحة والمسؤولة".



من جانبها، قالت سامورا: "اليوم هو يوم رائع بالنسبة لي، وإنه ليشرفني أن أشغل منصب السكرتير العام للفيفا"، وأضافت: "أعتقد أن هذا هو المنصب المثالي الذي يليق بمهاراتي وخبرتي".



سامورا البالغة من العمر 54 عاماً، حصلت على شهادة الماجستير من جامعة ليون في اللغة الإنكليزية والإسبانية، وتتحدث الفرنسية، والإيطالية أيضاً، وتعمل حالياً منسقة للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إضافة إلى عملها كممثلة لبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة في نيجيريا، حيث تنسق أنشطة نحو 2000 موظف، لمراقبة وتقييم الحالة الأمنية والسياسية، والوضع الاجتماعي والاقتصادي والاتجاهات في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان.

 

 

المصدر: هافنغتون بوست