الإثنين 12 أيار 2025
الحدث - رام الله
لن يطلب "الشاباك" تمديد اعتقال ناشط اليمين المتطرف مئير اتينغر إداريا، والذي ينتهي مطلع الشهر المقبل حزيران/ يونيو.
وأعلن ممثل النيابة العامة في إسرائيل خلال جلسة المحكمة التي عقدت اليوم أنه لن يطلب تمديد اعتقال إتينغر الذي يعتبر قائدا لخلية من المستوطنين المتطرفين، والذي اعتقل على خلفية إحراق منزل آل دوابشة وحرقهم أحياء في قرية دوما في نهاية تموز/ يوليو المنصرم، وكذلك إحراق كنيسة الخبز والسمك (الطابغة) في طبريا.
واعتقل إتينغر إداريا طوال نصف سنة قبل أن يتم تمديد اعتقاله إداريا لأربعة أشهر إضافية، وكان قد أكد القاضي أفراهام طال في حينه انه "بحسب معلومات استخباراتية وصلت الشاباك أسس اتينغر في أيلول/ سبتمبر 2013 مجموعة تهدف لتمرد عنيف سيؤدي الى زعزعة وإسقاط الحكم في إسرائيل عن طريق المس بنقاط ضعف الدولة. على أن يشمل التمرد أربعة مراحل: التفسير والنشر، تجدنيد الناشطين، اندلاع التمرد، ومرحلة المضايقة". وأضاف القاضي إنه "لا يقبل الادعاء بأن اعتقال اتينغر جاء بسبب أفكاره وايديولوجيته بل لأنه شجع آخرين على المس بأمن الدولة".
كما أن اتينغر هو أحد أحفاد الحاخام مئير كهانا العنصري الذي أسس حزب "كاخ" العنصري المطالب بتهجير وترانسفير فلسطينيو الداخل، والذي حظرته المحكمة العليا من الترشح للكنيست.
مع إطلاق سراح إيتينغر مطلع حزيران/ يونيو المقبل يتوقع أن تطلب النيابة إصدار أمرا إداريا يشمل العديد من التقييدات على حركته والمواقع التي يسمح له بزيارتها.
من جانبها أكدت مؤسسة "حونينو" التي ترافعت عن اتينغير إن موشيه يعالون لن يوقع على أمرا إداريا آخر باعتقاله.
وأكد محاميه يوفال زيمر "من المؤسف ان نكتشف أنه في (دولة إسرائيل) بالعام 2016 قد يتم اعتقال شخص إداريا طوال عشرة أشهر فقط بسبب آراءه السياسية"، مؤكدا أنه سيعترض على كل التقييدات التي ستفرض على حركة موكله.
المصدر: وكالات
