الإثنين  12 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

وزير الخارجية النمساوي: رغم صعود اليمين المتطرف علاقتنا باسرائيل آمنة

2016-05-17 10:49:16 PM
وزير الخارجية النمساوي: رغم صعود اليمين المتطرف علاقتنا باسرائيل آمنة
وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتز خلال لقاءه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

 

الحدث - رام الله

 

رغم صعود اليمين المتطرف الى الحكم، الا أن علاقة النمسا باسرائيل آمنة وليست في خطر، هكذا أكد وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتز.

 

يصعد اليمين المتطرف في النمسا الى الحكم في ظل أزمة اللاجئين في أوروبا وصعود رهبة الإسلام (إسلاموفوبيا) في أعقاب الهجمات الدامية في باريس وبروكسل.

 

وأكد كورتز الذي التقى يوم الاثنين الماضي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "نحن هنا للاحتفال بمرور 60 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والنمسا والتي بنظري هي علاقات ممتازة". 

 

وبينما تتواصل الاستعدادات في النمسا لعقد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يوم الأحد المقبل، نأتي هذه الزيارة بعد شهر من زيارة زعيم حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف - هاينز كريستيان ستراتش، بدعوة من حزب الليكود بزعامة نتنياهو، والتي أثارت جدلا كبيرا. ويتواجه حاليا في الجولة الثانية من الانتخابات مرشح حزب الحرية اليميني - نوربرت هوفير الذي فاز بالجولة الأولى من الانتخابات بحصوله على 35% من الأصوات.

 

ويعتبر ستراتش خليفة يورغ هايدر - زعيم حزب الحرية السابق المشهور بآراءه اللاسامية والمؤيدة للنازية، ولذلك عندما انضم هذا الحزب للحكومة عام 2000 استدعت إسرائيل سفيرها من النمسا ما أدى لأزمة دبلوماسية بين البلدين استمرت لثلاثة أعوام. وعن زيارة ستراتش الى اسرائيل يؤكد كورتز إنها زيارة خاصة وليست رسمية. مؤكدا أنه سيتقبل "قرار الشعب" في الانتخابات المقبلة.

 

وعندما سُئل كورتز عن صعود اليمين الآن مقارنة بما حدث في النمسا قبل 16 عاما، وعلاقتها مع إسرائيل "لا أعتقد أن علاقتنا بخطر". 

 

المبادرة الفرنسية

أما بما يخص المبادرة الفرنسية للسلام فيؤكد كورتز أنه يجب أن يكون الطرفان على استعداد للتفاوض كي تنجح المبادرة. 

 

وزار يوم الأحد الماضي وزير الخارجية الفرنسية جان مارك ايروليت القدس ورام الله والتقى ببنيامين نتنياهو و الرئيس محمود عباس، وتلقت المبادرة الفرنسية ترحيبا فلسطينيا ومعارضة إسرائيلية. 

 

وأضاف "أعتقد أن المبادرة الفرنسية يجب أن تكون مساعدة. تحدثت لرئيس الوزراء نتنياهو اليوم وسأعقد اجتماعا بوزير الخارجية الفرنسي غدا، وأعتقد أن فرنسا تسعى لايجاد حل للصراع بين اسرائيل وفلسطين. من جانب آخر أفهم أن مفاوضات كهذه قد تنجح فقط في حال أراد الطرفان - الاسرائيلي والفلسطيني - هذه المفاوضات ودعماها". لكنه أوضح أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من النقاشات بين اسرائيل وفرنسا كي تنجح هذه المبادرة. "طالما ترفض اسرائيل دعم هذه المبادرة الفرنسية، فلن تنجح"!

 

وعبّر كورتز عن أمله بأن ينتهي الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين "كي يتمكن الناس هنا من العيش بأمن وسلام" على حد قوله.

 

 

المصدر: 24