الثلاثاء  30 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

لأول مرة... الرئيس السوري يلتقي وزير الدفاع الروسي في دمشق

2016-06-18 11:12:15 PM
لأول مرة... الرئيس السوري يلتقي وزير الدفاع الروسي في دمشق
بشار الاسد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو

 

الحدث - رام الله

 

إلتقى الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق السبت وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في زيارة غير معلنة هي الأولى لأرفع مسؤول عسكري روسي إلى سوريا منذ بدء النزاع قبل خمس سنوات، وفق ما نقل الإعلام الرسمي.

 

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) "استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الذي قام بزيارة عمل إلى سوريا بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، مضيفة "تناول الحديث مسائل التعاون العسكري بين البلدين والعمل المشترك لمحاربة التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية".

 

ولم يتم الإعلان عن زيارة شويغو مسبقا، وهي تعد الزيارة الأولى لأرفع مسؤول عسكري روسي إلى سوريا منذ بدء النزاع في العام 2011.

 

وأصدرت وزارة الدفاع الروسية بدورها بيانا جاء فيه "تطرق الاجتماع إلى الأسئلة الراهنة حول التعاون العسكري والتقني بين وزارتي دفاع البلدين، فضلا عن بعض جوانب التعاون في مكافحة المجموعات الإرهابية الناشطة في سوريا".

 

وزار شويغو قاعدة حميميم الجوية الروسية في محافظة اللاذقية الساحلية، وفق وزارة الدفاع.

 

وتدعم روسيا الحكومة السورية سياسيًا وعسكريا، وتشن منذ 30 أيلول/سبتمبر حملة جوية مساندة للجيش السوري، تقول إنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية ومجموعات "إرهابية" أخرى. وتتهمها فصائل معارضة ودول غربية بينها الولايات المتحدة باستهداف مجموعات معارضة أكثر من تركيزها على الجهاديين.

 

وتؤمن الطائرات الحربية الروسية حاليًا الغطاء الجوي للجيش السوري في عمليته العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في ريف الرقة (شمال) الجنوبي الغربي.

 

وفرضت روسيا والولايات المتحدة في 27 شباط/فبراير اتفاقا لوقف الأعمال القتالية في سوريا يستثني تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، لكنه تعرض لانتهاكات متكررة لا سيما في مدينة حلب (شمال) قبل أن ينهار.

 

ولم يعلن أي طرف انهيار اتفاق وقف الأعمال القتالية، وضغطت واشنطن وموسكو من أجل فرض اتفاقات تهدئة ما لبثت أن سقطت بدورها. وكان آخرها إعلان موسكو الخميس عن تهدئة لمدة 48 ساعة في مدينة حلب إلا أنها شهدت قصفا عنيفا على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

 

 

المصدر: وكالات