متابعة "الحدث": رام الله فاتحة بالليل؟

الحدث- ناديا القطب

"رام الله فاتحة بالليل"، هو سؤال سمعتُه اليوم مرتين، الأولى في التاكسي، عندما سأل رجل كبير السائق رام الله فاتحة بالليل، وعلى ما يبدو انه ليس من رام الله، والثاني في العمل، عندما سألتني إحدى زميلاتي رام الله فاتحة بالليل.

رام الله فاتحة بالليل

يقول كريم ابراهيم، وهو صاحب أحد محلات الألبسة في رام الله، نعم بدأنا نفتح أبوابنا للزبائن ليلاً، وعادةً ما يتم الأمر بعد مرور 10 أو 15 يوماً من رمضان، لكن في رام الله معظم المحلات تفتح أبوابها ليلاً، استقبالاً للمشترين، واستعداداً للعيد.

ويضيف حاتم  أبو إسلام: "نعم نفتح ليلاً، وبدأنا نعرض بضاعة العيد، لكن الغلة مش نافعة لهلأ."

زبائن ولا مشتريات

ويوضح أبو إسلام: "إن الداخل إلى رام الله ليلاً سيشعر باكتظاظ الأسواق، وستصيبه حالة من الانبهار بأعداد الناس والتي تبدأ بالتزايد رويداً رويداً كلما اقتربنا من العيد."

ويضيف "لكن المشكلة تكمن في أن معظم الزبائن يتفرجون ولا يشترون، ونأمل ألا يستمر الوضع على حاله، لأن الأمر سينعكش بطبيعة الحال على الدورة الاقتصادية بمجملها."

ويقول: "لربما الناس تريد الخروج من بيوتها بسبب الحر، أو تغيير جو، او أنها تريد تمضية بعض الوقت، لكن إلى الآن لم نشهد حركة قوية على البضائع.

الخليل ونابلس فاتحين بالليل؟

مراسل "الحدث" في نابلس، يقول "بالمجمل، نعم، معظم المحلات في نابلس تفتح أبوابها ليلاً بعض الإفطار، ونلحظ حركة جيدة فيما يتعلق بإقبال الزبائن، نتوقع أن تتحسن خلال الفترة المقبلة."

كذلك الأمر فيما يتعلق بمحافظة الخليل، التي تشهد مساءاتُها الرمضانية ما بعد الإفطار إقبالا على المحلات التي تفتح أبوابها امام الزبائن والمشترين.