الثلاثاء  07 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خاص| كيف تفاعل المواطنون مع الاضطرابات الأمنية؟

2016-06-30 09:02:28 AM
خاص| كيف تفاعل المواطنون مع الاضطرابات الأمنية؟
كيف تفاعل المواطنون مع الاضطرابات الأمنية؟

 

الحدث- فرح المصري

يسود الشارع الفلسطيني حالة من الإستياء بعد الأحداث الأخيرة والدموية التي شهدتها المنطقة أمس الأربعاء، والتي أسفرت عن وقوع 5 قتلى وعشرات الجرحى من المواطنين.

 

وبدأت  الأحداث الدموية، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، عقب اندلاع شجار عائلي اسفر عن مقتل ثلاثة مواطنين واصابة 14 بجروح، ليوازيها هجوم احد المطلوبين لمنزل ضابط امن في نابلس، واطلاق النار ما اسفر عن اصابة زوجته بجروح متوسطة واصيب شخصان اخران بجروح .

 

وهذه هي أراء  المواطنون:

 

المواطنة سمر النجار كتبت على صفحتها الشخصية:

" عندما لا تحل المشاكل من بداية ظهورها..هكذا يحصل

عندما يشعر من يرتكب أي مخالفة أو خطأ أن عقلية العشيرة السائدة في المجتمع ستحميه. .هذا ما يحصل

عندما يحصل الفرد على كل الامتيازات على حساب الآخرين. .هكذا يحصل

عندما يعاقب من يرفع صوته اتجاه التجاوزات واتجاه الظلم..هذا ما يحدث

عندما لا يكون القانون فوق الجميع.. يحصل كل هذا

عندما يكون هناك من يستفيد ومستفيد من الذي يحصل ... سيبقى الوضع مرشح في تفاقم المشاكل

سيكون عند كل بيت وعند كل فرد وعند كل مؤسسة. .كل ما سيول من أخذ القانون بيده".

 

 

ويقول المواطن حكيم فقاهه :

"ايمتى بتكون الحكومة فشلت في القيام بمهامها .....ولازم تستقيل ؟؟؟؟؟؟ 
فلتان أمني وفوضى سلاح غير مسبوقة خلال السنوات القليلة الماضية .... هل تستدعي استقالة الحكومة ؟؟؟؟؟
فشل في معالجة الهموم المعيشية اليومية للمواطن ........... هل تستدعي استقالة الحكومة ؟؟؟؟
فوضى وارتباك في اقرار تشريعات جديدة .... هل تستدعي استقالة الحكومة ؟؟؟؟
ضبابية في المرجعيات الوطنية .. وفقدان كامل للبوصلة السياسية ... هل تستدعي استقالة الحكومة .. بل نظامنا السياسي ككل"

 

من جهته، يقول المحلل السياسي هاني المصري:

" ان أحداث الأمس تؤكد تراجع قبضة السلطة، الأمر الذي ساعد في انتشار الفوضى والفلتان الأمني، كما أن الأحداث التي اندلعت بمثابة انذار خطير يجب الوقوف عنده، قبل أن تتفاقم الأمور وتصل لطريق اللا عودة".

 

 الصحفي أكرم الجريري كتب على صفحته الشخصية :

"كل هالسلاح الموجود في البلد وبنحكي عن الامن والامان كيف؟ طيب لما كل السلاح الموجود في البلد والمناضل بيروح بكارلو صناعة محلية، شو معناها ؟".

 

بدوره كتب الصحفي سامر نزال على صفحته الشخصية  :

" شجار #‏يعبد قضاء جنين 
شجار في #‏حي_الضاحية في نابلس
شجار في محيط #‏مستشفى_رفيديا وإغلاق المحال التجارية
شجار في #‏سعير .
جميعها أوقعت العديد من القتلى والإصابات في صفوف المواطنين..
معظمها كانت بالسلاح اللي بطلع بس على ولاد البلد مش ع المحتل .. الله يكون بالعون بس".

 

ويشاركهم في الرأي الصحفي إيهاب الجريري الذي كتب على صفحته الشخصية :

"من شو متفاجئين بالضبط؟! يعني أول مرة بتصير نستخدم سلاح بين بعض؟ اول مرة بتنحرق بيوت؟ ولا أول مرة بينقتلوا ناس بدم بارد؟ هيها المشاكل بالخليل ونابلس وكفر عقب شغالة بنفس الوقت مع يعبد. هي السلاح فجأة معبي البلد، بالأساس لازم نراجع تربايتنا، ونعيد حساباتنا بشو بنزرع بالناس، والأهم ولا فنجان قهوة لحل قصة أي قتيل راح ظلم، الأصول في عقاب، وانا مش مع الاعدام، لكن ملان أنواع عقاب بتصير فعلا رادعة. بس بالأساس خلونا نكون صريحين مع بعض، صريحين وواضحين، من وين جاية شدتنا على بعض؟! ومن وين عنا قوة قلب نقتل الناس ببرودة أعصاب؟! والصراحة الأهم، مين قتل ومن وين جاب السلاح وشو بيشتغل، وهو والي داعمو والي مول وسلح، كلهم لازم يدفعوا الثمن بالقانون، لأنو مجزرة مثل مجزرة يعبد بصيرش تستمر محاكمتها سنتين، بدها محكمة خاصة، مشان يكون في ردع سريع. كلنا مش عاجبنا، بس كلنا مشاركين في هالجو العصبي".

 

المواطن يزن المصري بقول لـ"الحدث":

"  الاحداث أن الأجهزة الأمنية لم تعد تسطتيع السيطرة على زمام الأمور، الأمر الذي ساعد في انتشار الفوضى، وهذه الأحداث تؤسفني كمواطن فلسطيني لأنها ليست من عاداتنا وتقاليدنا، خصوصا انها تجري في العيد وشهر رمضان الفضيل، في حين أن بوصلتنا يجب أن تكون متجهة نحة تحرير الوطن وليس لشيء أخر".