الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كنائس أمريكية تصوت لصالح الشعب الفلسطيني ومقاطعة الاحتلال

2016-07-07 05:37:45 PM
كنائس أمريكية تصوت لصالح الشعب الفلسطيني ومقاطعة الاحتلال

 

الحدث- رام الله

صوت مؤتمر الكنيسة المشيخية (Presbyterian) والجمعية العامة للموحدين الكونيين (Unitarian Universalists) في الولايات المتحدة لصالح حقوق الشعب الفلسطيني. ورحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل التي تعتبر أكبر تحالف في المجتمع الفلسطيني وتقود حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها «BDS» وأعلنت اللجنة عن تقديرها العميق للخطوات العملية الآخذة في الانتشار بين الكنائس الأمريكية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي والشركات المتواطئة في انتهاكاته للقانون الدولي.
 
فقد أكد المؤتمر العام للكنيسة المشيخية قبل أيام على قرارها التاريخي الذي اتخذته في عام 2014 والقاضي بسحب استثماراتها من ثلاث شركات أمريكية متورطة مع الاحتلال الإسرائيلي «موتورولا سيليوشين» و»كاتابيلر» و»اتش بي» من خلال التوصية بالامتناع عن الاستثمار في أي نشاط «يدعم العنف ضد الفلسطينيين أو الإسرائيليين.»
 
وأكدت اللجنة أن المؤتمر صوت وبشكل حاسم لـ»دراسة نداء المقاطعة «BDS» الصادر عن الأغلبية الساحقة للمجتمع الفلسطيني في عام 2005» والتفاعل مع الجهات الفلسطينية التي أصدرته ودعمته في إشارة مبطّنة للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة.
 
كما صوتت غالبية من الكونيين الموحدين 54) %) لصالح سحب استثمارات رابطة الكونيين من الشركات المتواطئة في نظام الاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي ولكن لم تصل هذه النسبة إلى الثلثين وهي الحد الأدنى المطلوب لتبني المؤتمر للقرار.
 
يذكر أن الكنيسة الميثودية المتحدة (United Methodist Church) كانت قد قررت في مطلع هذا العام سحب استثماراتها من البنوك الإسرائيلية المتورطة في تمويل الاحتلال والمستعمرات.
 
كما إن مجموعات كنسية أخرى مهمة في الولايات المتحدة كانت قد تبنت خلال العأمين الماضيين عدة قرارات تدعم حقوق الشعب الفلسطيني من خلال مقاطعة منتجات المستعمرات أو سحب الاستثمارات من شركات متواطئة في انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان ومنها كنيسة المسيح المتحدة والكويكرز ولجنة المنونايت (Mennonite) المركزية والمؤتمر الكاثوليكي الرائد للرؤساء من الرجال وتحالف المعمدانيين.
 
ويأتي هذا النجاح الجديد لحلفاء حركة المقاطعة BDS في الكنائس الأمريكية في ظل حرب قانونية واستخباراتية وإعلامية «مكارثية» تشنها إسرائيل ومجموعات الضغط التابعة لها ضد الحركة في أوروبا والولايات المتحدة من خلال تشريعات تدين الحركة، أو تضع الأطر المؤيدة لها على قوائم سوداء أو تضيق الخناق على نشطائها في محاولة يائسة لقمع الحركة بعد فشل إسرائيل وحلفائها في التصدي للحركة على صعيد المجتمع المدني والأوساط الفنية والأكاديمية والنقابية والمجتمعية المتعددة حول العالم.
المصدر: القدس العربي