الأربعاء  22 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث"| فلسطين على موعد مع حدث رياضي عالمي والاحتلال يحرم لاعبي غزة

2016-07-17 04:57:20 PM
متابعة
صورة تعبيرية

 

الحدث- محمد غفري

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مرور 31 لاعباً من قطاع غزة باتجاه الضفة الغربية عبر معبر "بيت حانون"، وذلك للمشاركة في بطولة فلسطين الدولية الأولى للتايكواندو، والتي تنظمها اللجنة الأولمبية الفلسطينية، في مدينة رام الله يوم غدٍ الإثنين.

 
وقال منسق الدائرة الإعلامية في اللجنة الأولمبية الفلسطينية محمد حجاج في إحدى المقابلات، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، رفضت السماح لـ"31" رياضياً بالسفر إلى رام الله.

 
وأضاف حجاج: "تم إبلاغي عن طريق الارتباط الفلسطيني، أن كافة المحاولات التي أجريتها مع السلطات الإسرائيلية، لم تفلح في إصدار تصاريح لسفر الرياضيين".


وتابع: "اللاعبون واصلوا التدريب ليلاً نهاراً، من أجل هذه البطولة، ومن بينهم الطفلة (سما النخال) والتي تبلغ تسع سنوات، وهي حاصلة على الحزام الأسود، كما يضم الفريق عدداً من الأطفال الذين يحلمون بالمشاركة والفوز".

 

هذا وستكون فلسطين يوم غد الإثنين على موعد مع استضافة حدث رياضي دولي جديد، من خلال استضافة جامعة بيرزيت منافسات بطولة فلسطين الدولية الأولى للعبة التايكواندو"G1"، بمشاركة 13 دولة.

 

وتعتبر البطولة الحدث الرياضي الأبرز الذي تستضيفه فلسطين بعد اعتمادها من الاتحاد الدولي،  وتشهد البطولة مشاركة جميع الفرق المصنفة دولياً تحت راية الاتحاد الدولي للعبة "WTF"، وستستمرالبطولة حتى 20 الجاري يوم الاختتام.

 

الرجوب يدعو إلى ضرورة استثمار هذا الحدث الهام

من جانبه أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب، في تصريح صحفي عن سعادته بالجهود التي تبذلها كافة أطر العمل الرياضي من لجنة أولمبية واتحاد التايكواندو والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، في سبيل إنجاح بطولة فلسطين الدولية الأولى بالتايكواندو.

 

وحث القائمين على البطولة على ضرورة استثمار هذا الحدث الهام، في تقديم صورة مشرقة عن الرياضة الفلسطينية، وإيصال رسالتها السامية المتمثلة بإصرار اللاعب الفلسطيني على ممارسة الرياضة على أرضه، وتحقيق الإنجازات، رغم كل المعاناة والمعوقات التي يواجهها.

 

ودعا أسرة اتحاد التايكواندو إلى ضرورة الاستفادة من الضيوف بكوادرها الفنية والإدارية، من خلال عقد ورشات عمل خاصة في الجوانب الفنية والإدارية والتحكيمية؛ وذلك لتطوير مستوى اللعبة على الصعيد المحلي.

 

وأشار إلى أنّ أهمية البطولة لا تكمن في تحقيق الميدالية بقدر النجاح في تنظيمها، بل إنها تحمل رسالة رياضية وطنية سامية، نسعى إلى البناء عليها وإسقاط تجربة اتحاد التايكواندو على غيره من الاتحادات الرياضية، على أمل النجاح في استضافة بطولات أخرى لمختلف الألعاب الفردية والجماعية.