متابعة "الحدث"| "القدس الكبرى" 2020..مشروعٌ تهويديٌ يقترب من الانتهاء

الحدث- آيات يغمور

أوضح الخبير في شؤون الاستيطان، خليل التفكجي أن الخطة السياحية التي أعلن عنها رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات، أمس الأربعاء، ليست إلا جزءا من مشروع "القدس الكبرى" 2020.

وأكد تفكجي لـ "الحدث" على أن مشروع القدس الكبرى مهتم بتطوير البنية التحتية للقدس، وبناء الفنادق والأماكن التجارية، وهو ما صادقت على بنائه لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال على طول مسار القطار الخفيف.

ونوه تفكجي إلى أن الهدف المباشر جراء هذه الخطط السياحية هو تهويد القدس "الشرقية"، وطمس أي معلم عربي فيها.

وحول الأراضي التي سيتم تنفيذ المشروع السياحي عليها كما تدعي بلدية الاحتلال، عليها، قال الخبير في شؤون الاستيطان: "إن الأراضي التي سيتم بناء المشروع عليها تقع ضمن القدس "الشرقية" حسب تقسيمات الاحتلال وقد تمت مصادرتها سابقاً عام 1948".

ولخص خليل تفكجي أهداف المشروع الاستيطاني "القدس الكبرى" بثلاث نقاط رئيسة: إنهاء قضية القدس، ودمج القدس الشرقية مع الغربية، لتصبح إعادة فصلها مستحيلة، وإنهاء ما يسمى بـ"الخط الأخضر".

وفيما يتعلق بالمشروع "السياحي" فإن الأراضي التي سيقام عليها حسب ما أفاد التفكجي، ستكون على أراضي القنصلية الأمريكية، التأمين الوطني، وأراضي "أملاك الغائبين" التي صادرتها حكومة الاحتلال عام 1948.

وحول تفاصيل البناء، فإن المشروع مبني حسب مقاييس مشروع "هنري كندل"، فالبنايات لا يجب أن يزيد ارتفاعها عن السور، وتبعد عنه 70 متراً.