سائق سيارة مشطوبة لـ "الحدث": راح نخبيها لتخلص الحملة

الحدث- صبا جبر

قال المواطن (أ. .ز)، وهو أحد المواطنين المالكين للسيارات غير المرخصة " المشطوبة" إن الإنتشار الكبير لهذه السيارات هو أمر طبيعي للغاية وذلك بسبب السعر المرتفع للسيارات بالمقارنة مع المستوى المعيشي للمواطن الفلسطيني، حيث أن هذا التناقض يدعو إلى تصرفات واعية وغير واعية لرفض هذا الواقع.

وقال لـ "الحدث" في إشارة إلى سيارته المشطوبة "بنخبيها لبين ما تخلص الحملة"، تلك هي الإجابة التي رد بها على سؤالنا له عن ردة فعله  على الحملة الأمنية للشرطة الفلسطينية والتي تهدف إلى مصادرة السيارات المشطوبة.

وقال (أ. ز): "إننا كشبان نتعاون مع بعضنا عند وجود حملة أمنية، فنحن نتشارك في نقل الأخبار التي تخص الحملة وكيفية تفاديها لأن " السيارات المشطوبة معبية البلد".

وأكد المواطن  (أ. ز): أنه وفي حال تواجدت الشرطة على الشوارع فإن الشبان ينبهون بعضهم البعض عن طريق الهاتف أو باستخدام الإضاءة بالسيارة بطريقة معينة "وهيك الحملة بتجي وبتروح ع الفاضي".

وأضاف قائلًا "الحكومة هي اللي اختارت هاد الطريق" موضحًا أن السبب الرئيسي في غلاء أسعار السيارات هو ارتفاع نسبة الضريبة الذي قد يصل إلى 400% مطالبًا بتقليل النسبة كي يتمكن المواطن الفلسطيني من شراء سيارة بطريقة قانونية.

وفي سياق مختلف أوضح المتحدث بإسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات لـ "الحدث" أن هناك مفهوم خاطئ لهذه الإجراءات بحيث من غير الصائب تسميتها بالحملة الأمنية بحيث أن الحملة لها تاريخ بداية ونهاية أما الوضع الراهن فهو اجراءات شرطية وأمنية مستمرة لملاحقة المجرمين.

وأكد ارزيقات أنه تم استخدام القوة 101 في نابلس وقريبًا في جنين حيث أن هناك قوائم بأسماء مطلوبين بتهم الإتجار بالمخدرات وحيازة سلاح وملاحقة السيارات الغير قانونية.