الحدث- نيويورك
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، إن السلام يجب أن يراعي الحقائق الجديدة والأدوار والمسؤوليات الجديدة على الأرض.
وأضاف في كلمته التي ألقاها، مساء اليوم الاثنين، أن الجنود الإسرائيليين لا يستحقون الإدانة بل يستحقون الإعجاب وحماس هي من عملت على إسقاط عدد كبير من المدنيين.
وتابع "حماس هي الوجه الآخر لداعش وحزب الله لا يختلف عن بوكو حرام (تنشط في نيجيريا) وإيران تعمل على تصدير ثورتها للعالم وتثير القلاقل".
وشدد على أنه يتعين "استئصال سرطان داعش قبل فوات الأوان".
وأشار إلى أن إسرائيل "لم تستهدف المدنيين في غزة (خلال الحرب الأخيرة)، وتأسف بشدة لسقوط ضحايا"، متهما حماس بأنها "استخدمت المدنيين دروعا بشرية ورغم ذلك فإن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لم يدن حماس في هذا الشأن".
وعرض نتنياهو، خلال كلمته، صورا قال إنها "بطاريات صواريخ في غزة، يلهو حولها أطفال فلسطينيون".
وخاطب الرئيس محمود عبالس قائلا "إن جرائم الحرب ترتكبتها (حماس) شريكتكم في الحكومة الفلسطينية"، مضيفا أن على عباس "مهاجمة حماس الإرهابية شريكته في حكومة الوفاق الوطني لا مهاجمة إسرائيل الأخلاقية" وفق قوله.
كما هاجم نتنياهو مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وقال إن "المجلس دأب على إدانة الجنود الإسرائيليين، وهو بذلك "يبعث رسالة إلى حماس بأن استخدموا المدنيين مرارا وتكرارا".
وعرض نتنياهو، خلال كلمته، صورا قال إنها "بطاريات صواريخ في غزة، يلهو حولها أطفال فلسطينيون".
وأردف قائلا "هذه الصورة التقطها أحد الصحفيين في غزة خلال الشهرين الماضيين، إنها حماس تنشر صواريخها ومقاتليها في المستشفيات والمدارس والجوامع، وينبغي على المجتمع الدولي أن يشيد بأخلاقيات الجيش الإسرائيلي الذي يتصرف وفق أعلي المستويات الأخلاقية بين جيوش العالم قاطبة".
وتطرق نتيناهو إلى مستقبل عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وقال إن أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين "يجب أن يراعي الحقائق الجديدة في منطقة الشرق الأوسط".
واردف قائلا إن "أي اتفاق للسلام، لابد وأن يتضمن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في أي مكان وضد من كان، كما يجب أن يراعي الحقائق الجديدة التي تتشكل علي الأرض الآن في المنطقة، إن الشرق الأوسط يتفكك والمتطرفون الإسلاميون يملؤون الفراغ".
وأعرب رئيس وزراء إسرائيل عن ارتياحه إزاء "اعتراف الدول القيادية في العالم العربي بأننا وهم نواجه نفس المخاطر"، في إشارة إلى "داعش"، فيما لم يذكر تلك الدول القيادية التي تحدث عنها.
.jpg)
.png)
