الحدث- القدس
استولى مستوطنون إسرائيليون، فجر اليوم الثلاثاء، على 10 أبنية تضم 22 شقة سكنية في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، بمدينة القدس.
وقال شهود عيان لوككالة الأنباء الرسمية، إن البنايات تعود لكل من: فيصل الكركي، وعنان بيضون، ويوسف الزواهرة.
وصاحب عملية اقتحام المباني والشقق السكنية مواجهات عنيفة بين السكان وقوات الاحتلال في حين ألقى المستوطنون بحاجيات المواطنين في العراء، وما تزال المنطقة تشهد توتراً كبيراً وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال وتجمهرٍ شعبي كبير.
وقال المحامي أحمد الرويضي، مستشار شؤون القدس في الرئاسة الفلسطينية، "استولت جماعات المستوطنين الإسرائيليين على 10 أبنية في سلوان تحت حماية الشرطة الإسرائيلية في عدوان إسرائيلي كبير على مدينة القدس".
وأضاف الرويضي، وهو من سكان سلوان، "وصلت قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم وتم تمكين المستوطنين من الاستيلاء على هذه الأبنية".
وبحسب الرويضي، فيبلغ عدد سكان سلوان حوالي 60 ألف فلسطينيا، إلا أنها تعتبر من المناطق الأكثر استهدافا في مدينة القدس الشرقية.
وأشار إلى أن "هناك 47 بؤرة استيطانية في بلدة سلوان الآن بعد بدء الاستيطان في البلدة في العام 1991.
وتنشط جمعية (العاد) الاستيطانية الإسرائيلية في وضع اليد على المنازل الفلسطينية في بلدة سلوان في مسعى لتحويلها إلى مدينة داود، بحسب الموقع الالكتروني للجمعية.
وأوضح الرويضي أن "المنطقة التي تم الاستيلاء على المنازل فيها حساسة للغاية فهي تبعد حوالي 300 متر هوائيا عن المسجد الأقصى".
وتابع الرويضي قائلا " جار بحث الوضع القانوني للمنازل وما إذا كان تم استخدام وسائل التزوير والخداع لوضع اليد عليها ولكنها عملية شاقة تستغرق سنوات طويلة في المحاكم الإسرائيلية".
.jpg)
