السبت  05 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

حركة "سفينة الى غزة" تطالب "إسرائيل" بإصلاح السفينة التي اعترضتها البحرية الاسرائيلية

2016-08-08 07:15:04 PM
حركة
سفينة مرمرة -تويتر

 

الحدث - ا ف ب

 

أعلنت حركة "سفينة الى غزة" الحقوقية السويدية العاملة على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، اليوم الاثنين أنها ستطالب السلطات الاسرائيلية بإصلاح سفينتها التي أفرج عنها أمس، بعد أن احتجزتها إسرائيل عندما كانت متوجهة لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة عام 2012.

 

وكانت قد قررت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس الأحد، إخلاء سبيل السفينة الفنلندية "آستل" بعد مرور 4 سنوات على اعتراضها واحتجازها. وقررت المحكمة أنها فرضت على الجيش الإسرائيلي دفع تعويضات بقيمة 40 ألف شاقل (نحو 11 ألف دولار) لأن "إسرائيل لم تتفاوض مع مالكيها".

 

وقال المتحدث باسم حركة "سفينة الى غزة" درور فيلر لوكالة فرانس برس إن السفينة "استيل" الفنلندية الموجودة حاليا في ميناء حيفا، شمال اسرائيل ما تزال عائمة ولكنها في حالة لا تسمح لها بالابحار. وأضاف من منزله في السويد "المرة الأخيرة التي قام أحدهم بفحص السفينة، قبل عام أو تسعة أشهر ربما، كانت السفينة في حالة سيئة". مشيرا الى أنه لا يعلم وضع المحرك أو الأشرعة.

 

وكان فيلر، الناشط الموالي للفلسطينيين  المولود في اسرائيل، والذي تخلى عن جنسيته الاسرائيلية، واحدا من 11 ناشطا سويديا كانوا على متن السفينة بعدما اعترضتها البحرية الاسرائيلية في المياه الدولية قبالة قطاع غزة.

 

واعتقلت اسرائيل الناشطين السويديين بالاضافة الى ناشطين من كندا والنرويج واسبانيا وايطاليا واليونان وفنلندا، وتم ترحيلهم بعدها.

 

وقال فيلر إن المنظمة ستقدم الآن دعوى للمطالبة بتعويضات. وأضاف "قاموا بالاحتفاظ بالسفينة لأربع سنوات والآن المحكمة تقول إنه لم يكن قانونيا، ولهذا سنحاول الحصول على تعويض" مؤكدا أن الأمر أكبر بكثير من مجرد التكاليف القانونية.

 

ويخضع قطاع غزة لحصار اسرائيلي خانق منذ أكثر من عشر سنوات، تاريخ سيطرة حركة حماس عليه. وأقفلت السلطات المصرية معبر رفح، منذ الاطاحة بنظام الرئيس السابق محمد مرسي عام 2013.