متابعة "الحدث" | هل سيتمتع سكان رام الله وجنين بمياه أكثر؟

الحدث- أحمد أبو ليلى

قال مدير عام شركة ميكوروت القطرية للمياه الإسرائيلية، إن الشركة قد زادت من كميات المياه التي تزود بها السلطة الفلسطينية وأن مناطق رام الله وجنين والمناطق المحيطة سيحصلون على مياه أكثر. 

وبحسب إذاعة صوت إسرائيل هذا الصباح، فقد قال شمعون بن حامو  إن الشركة قد بدأت منذ فترة بزيادة كميات المياه التي يتم تزويد السكان الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل ملحوظ حيث يتم حاليا ضخ سبعة الاف متر مكعب من المياه يوميا. 

واشار بن حامو في حديث لمراسل الإذاعة إن السكان الفلسطينيين في منطقة رام الله وجنين والمناطق المحيطة بهما سيتمتعون بكميات أكبر من المياه.

"ميكروت" تحفر المزيد من الآبار 

حفرت شركة المياه الوطنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي "ميكروت" بئرا جديدة من المتوقع أن توفر 4,500 متر مكعب إضافي من المياه يوميا لسكان الضفة الغربية. 

ووفقا لتقديرات شركة مكوروت،  التي نشرتها صحيفة جيروسالم بوست هذا الصباح، فإنه يوجد حاليا نقص يبلغ حوالي 10،000 متر مكعب من المياه يوميا للإسرائيليين في المنطقة وحدها.

وأضاف التقري إن شركة "ميكروت" قد بدأت مؤخراً تشغيل محطة ضخ في منطقة الشمال، والتي زادت الامدادات الماء 2،000- 3،000 متر مكعب يوميا.

وفي غضون ذلك، قالت الشركة أنها بصدد اتخاذ تدابير أخرى لزيادة المعروض من خلال أنشطة مثل عزل توصيلات المياه المقرصنة، وربط صهاريج المياه للمجتمعات الفردية وتنظيم المياه خلال اليوم وفقا للطلب. 

إسرائيل تحسب تكلفة المياه 

من جهته قال وزير البنية التحتية الإسرائيلي، يوفال شتاينز، إن وزارته تعكف حالياً على توسيع البرنامج الحالي لحساب احتياجات الفلسطينيين في الضفة الغربية، لجهة الكميات والمبالغ التي ستدفعها السلطة. 

وقال شتاينز، إنه سيجري الشهر المقبل  مناقشات حول خطة رئيسية طويلة الأجل للمنطقة، التي تهدف إلى حل مشاكل إمدادات المياه لعقود قادمة.

وفي اجتماع اللجنة الفرعية للجنة الشؤون الخارجية في الكنيست الأسبوع الماضي، جرت مناقشة تفاصيل خطة رئيسية مستقبلية  لمضاعفة كمية المياه إلى كل من الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث من المتوقع أن تبلغ تكلفتها 1.285 مليار شيقل إسرائيلي.

المشروع، الذي يجري بقيادة مشتركة بين وزارة الطاقة والجيش، يهدف إلى تلبية احتياجات كل من السكان الإسرائيليين والفلسطينيين، باستثناء التجمعات السكانية الموجودة في وادي الأردن.

وبحسب تقرير جيروسالم بوست، فإن عوديد فيكسلر، نائب مدير أول سلطة المياه، قد قال إن تكلفة الخطة ستبلغ 740 مليون شيكل للأبنية التحتية للمياه و545 مليون شيقل لمياه الصرف الصحي والضخ.