الأحد  12 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

صيف 81 "4"/ بقلم رسمي أبو علي

محمود درويش وثماني سنوات على رحيله

2016-08-16 10:20:47 AM
صيف 81
رسمي أبو علي

كم يمر الزمن، أتذكرون قوله :  يدعو لأندلس    إن حوصرت حلب

 

حلب بعيدة عن إسرائيل، وما كان أحد يتوقع أن تصلها إسرائيل ذات يوم، لكن هاهي نبوءتك قد تحققت وحلب الان محاصرة، ليس من إسرائيل  لكن ما الفرق ؟!

 

أيها الشاعر ما من أحد بات يدعو للأندلس للتمويه وتحويل الانتباه، فاللعب بات على المكشوف، وقتل الأبرياء يوميا بالمئات بات عادة.

 

بعلم الصبر يصبر  (2)

 

شفيق جلال، وموال  "أنا بعلم الصبر  يصبر"،  عندما سمعت هذا الموال لأول مرة قلت: "هذه مبالغة وسحبة أغاني"، إلى أن دارت الأيام، ووجدت أنني بت مضطرا هذه الأيام أن أُعلم الصبر كيف يصبر، مع فارق أنني لست مطربا غنائيا، لكنني مطرب سياسي، ثقافي، فكري، بتاع كلو   ...

 

الانسحاب ممنوع (3)

 

"أنا والله لو بإيدي كنت انسحبت زمان من هذه اللعبة الوسخة" لكنني  لا أستطيع،  لا أستطيع، أموت لو أنسحب فاللعب بات إجباريا.

 

مشلولا مذهولا  (4)

 

وكأن الجمهور العربي بات مشلولا مذهولا، لا يريد أن يرى شيئا، أو يستمع إلى أي أخبار، ولا يثق بأي أحد، ولا يراهن على شيئ فكأنهم موتى بلا قبور.

 

انتخابات(5)

 

لو سئلت عن رأيي، لقلت أن الوقت غير مناسب  لإجراء انتخابات من أي نوع؛ لأنني أخشى أن تسبب مزيدا من الانقسام، ومش ناقصنا.

 

دقوا جدران الخزان  (6)

 

ليست مبالغة القول أننا نمر بلحظة مصيرية وجودية، حيث المصير الفلسطيني برمته على المحك فعلا، أرضا وشعبا وقضية، لسنا نحن فقط، ولكن العرب جميعا، وما من أحد بما في ذلك المراجع الكبرى قادرة على التنبؤ بمسار الأحداث؛ ولذلك فليقل كل منا رأيه بصراحة هذا واجب كل منا طالما بتنا معرضين جسديا، وبشكل فردي علينا أن ندق جدران الخزان، وأن يقول كل منا رأيه لكن بموضوعية ودون تجريح.

 

فلسطين فوق الجميع (7)

 

"فلسطين فوق الجميع"هي المحور المركزي وليست طرفا في الاحترابات الدموية العربية، فإذا ما أعلن سياسي فلسطيني انحيازه لهذا المعسكر أو ذاك فهو موقف تكتيكي يلزم صاحبه فقط ، ولا يلزم الرصيف الفلسطيني، والذي لا يزال يقول رغم كل شيئ فلسطين فوق الجميع، فلسطين هي المحور المركزي للأمة، كانت، ولا تزال ...

 

وأخيرا

يد وحدها لا تصفق، ولهذا فـ "فتح" على علاتها هي يدي الأخرى، بنكمل بعض، ونصفق مع بعض.