الأحد  05 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نتنياهو: أنا مستعد للقاء عبّاس بأي وقت وأي مكان دون شروط مسبقة

2016-09-06 07:33:13 PM
نتنياهو: أنا مستعد للقاء عبّاس بأي وقت وأي مكان دون شروط مسبقة
نتنياهو-- ا ف ب

 

الحدث - وكالات

 

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه مستعد للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أي وقت وأي مكان دون شروط مسبقة.

 

وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي خلال زيارته الى هولندا "أنا مستعد للقاء عباس بأي وقت دون شروط مسبقة لأجل مباحثات مباشرة، وفي أي مكان، لا يهمني اذا كان هنا في هولندا أو في موسكو أو أي مكان آخر" مؤكدا أنه قال ذلك للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكذلك للمبعوث الروسي الى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف.

 

ولم ينفِ نتنياهو وجود اقتراح لعقد لقاء بينه وبين عباس في موسكو هذا الأسبوع، لكنه قال إن عباس يواصل وضع شروط مسبقة لعقد لقاء كهذا. وأوضح أن الشروط المسبقة التي يطرحها الفلسطينيون هي اطلاق سراح أسرى وأنهم يرغبون بمعرفة اذا ما ستكون هناك نتيجة للمحادثات في نهايتها.

 

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الهولندي مارك روته في لاهاي: "القضية المركزية هي هل عباس مستعد للقائي دون أي شروط مسبقة. نسمع تقارير متناقضة حول الموضوع اذا ما كان عباس مستعدا للقاء بدون شروط مسبقة. وإذا كان مستعد فأنا جاهز للقائه بأي وقت".

 

واختتم نتنياهو بالقول "أنا أدعو لعقد لقاء كهذا منذ سبع أعوام، واذا وافق فسيتم اللقاء".

 

تأتي تصريحات نتنياهو ردا على تصريح للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قال إن مندوبا عن نتنياهو اقترح إرجاء اللقاء بينهما الى موعد لاحق. وكان دبلوماسي فلسطيني أعلن الاثنين ان عباس وافق على اقتراح روسي لعقد هذا اللقاء. 

 

وكان قد نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد المجدلاني أمس الاثنين، موافقة الرئيس محمود عباس على عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو، مؤكدا أن "كل ما قيل في الإعلام عن موافقة عباس على لقاء نتنياهو عارٍ عن الصحة"، موضحا أن "اللقاء يجب أن تسبقه ترتيبات ومواقف واضحة من إسرائيل حول الاستيطان والمفاوضات، من حيث السقف الزمني، والأسرى وعندها لن يكون هناك أي عائق أمام اللقاءات".

 

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة ( الرسمية) نقلا عن وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية، إن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وافق على لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في العاصمة الروسية".

 

وتعتبر الأوساط الفلسطينية أن اجتماع عباس ونتنياهو لن يؤدي الى نتائج دون تجميد بناء المستوطنات الاسرائيلية والافراج عن الاسرى الفلسطينيين وتحديد مهلة نهائية لانهاء الاحتلال. علما أن جهود السلام متوقفة منذ نيسان/ أبريل 2014 بعد انهيار المبادرة التي اطلقتها الولايات المتحدة  بسبب استمرار إسرائيل بالاستيطان، ورفض الإفراج عن دفعة من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. 

 

ويعود آخر اجتماع علني بين عباس ونتنياهو في 2010 رغم تقارير غير مؤكدة بعقدهما اجتماعات سرية منذ ذلك الحين.

 

وشهدت باريس، في 3 يونيو/حزيران الماضي، اجتماعا دوليا بمشاركة 24 دولة، بدون أطراف الصراع الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك تمهيدا لعقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الحالي، بحضور طرفي الصراع، ولم يحدد له موعد دقيق.