خاص| ما هي المدن الفلسطينية الأكثر دموية هذا العام؟

الحدث- محمد غفري

كشف المتحدث الرسمي باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات، أن عدد جرائم القتل منذ بداية العام وحتى مطلع شهر أيلول الحالي بلغت 33 جريمة قتل، نصفها في مدينتي نابلس وجنين.

وأوضح ارزيقات في تصريح خاص لـ"الحدث"، أن 10 جرائم قتل وقعت في مدينة نابلس منذ بداية العام 2016، بينما وقعت في مدينة جنين 7 حالات قتل.

أما ما يتعلق بالمدن الأخرى، أفاد الناطق الرسمي، أن 5 حالات قتل تمت في مدينة الخليل، وتوزعت باقي الجرائم على مختلف المدن الفلسطينية بمعدل جريمة أو اثنتين في كل منها، وكانت على النحو التالي:

رام الله جريمة قتل واحدة، طوباس جريمة قتل واحدة، قلقيلية جريمة قتل واحدة، بيت لحم جريمتان، سلفيت 3 جرائم قتل.

الخارجون على القانون

وفي سياق مشابه، أكد ارزيقات، أنه تم إلقاء القبض على 100 مطلوب للعدالة منذ بداية العام الجاري، كانوا يهدفون للعودة إلى الفلتان الأمني.

وأضاف، أن 35 مطلوباً من هؤلاء أي ما يقارب الثلث هم من محافظة نابلس، وبقي منهم 7 مطلوبين، متهمين في جرائم القتل والابتزاز (تدفيع الخاوة).

السلاح غير الشرعي

وبالحديث عن حصيلة جرائم القتل منذ بداية العام وحتى مطلع شهر آيلول الجاري، لابد من التطرق إلى أشهر أدوات القتل، وهو السلاح الغير شرعي.

وفي السياق، أفاد المتحدث باسم جهاز الشرطة ارزيقات، أنهم  تمكنوا من ضبط 260 قطعة سلاح غير شرعية منذ نهاية شهر حزيران الماضي وحتى بداية آيلول.

وأوضح ارزيقات، أن قطع السلاح هذه نوعان، منها ما هو مصنع محلياً، ومنها قطع سلاح حقيقية، غالباً ما يكون مصدرها تجار سلاح من داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

وأكد ارزيقات لـ"الحدث"، أن هذا السلاح وجد بأيدي خارجين على القانون، وموجهة لأبناء الشعب الفلسطيني، والهدف منه العودة إلى الفلتان الأمني.

وعن استخدامات هذا السلاح، بين أنه يستخدم في جرائم السطو، وجرائم القتل، وجرائم السرقة، وفي الشجارات، ومختلف المناسبات.

وحول التوزيع الجغرافي لضبط هذا السلاح الغير شرعي، تركزت عمليات الضبط في مدينتي جنين ونابلس، بحسب ما ذكر المتحدث الرسمي.

واستطرد في حواره مع "الحدث" خلال زيارة سابقة قام بها لمقر الصحيفة في رام الله، أنه في بعض الجرائم في الخليل استخدمت قطعة سلاح واحدة، ولكن أثناء التفتيش عنها تم ضبط 6 قطع سلاح أخرى، وهو ما ينطبق على غالبية الحالات المشابهة.