الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

علماء يتوصلون الى إنجاب الأطفال من دون نساء!

2016-09-15 11:51:11 AM
علماء يتوصلون الى إنجاب الأطفال من دون نساء!

 

الحدث الصحي

 

كشف العلماء عن تجارب أجروها مؤخراً تشير إلى امكانية إنجاب الرجال للأطفال من دون الحاجة إلى النساء.
 
 
فقد أظهرت الدراسات، بحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن الحيوانات المنوية وخلايا الجلد أو أي نوع آخر من الخلايا غير المأخوذة من البويضات هي كل ما يحتاجه العلماء لإجراء عملية التخصيب وتكوين الأجنة.
 
 
وقد تمكن العلماء من خلال تجارب أجريت على الفئران من إنتاج أجنة سليمة بعيدا عن عملية التخصيب الطبيعية، التي تعتمد على تلقيح البويضة بالحيوان المنوي.
 
 
وتوصل العلماء من خلال التجارب الأولية إلى إمكانية انصهار الخلايا العادية من الجلد أو أي أنسجة أخرى مع الحيوانات المنوية لإنتاج أجنة من دون الحاجة إلى خلايا البويضات.
 
 
وفي السياق قال الدكتور توني بيري من جامعة باث الذي قاد الدراسة أن النتائج التي تم التوصل إليها تتحدى الطبيعة، التي تقول بأنه لا يمكن التكاثر إلا عن طريق تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية.
 
 
وأضاف إن العقبات الرئيسية التي كانت تحول دون الإنجاب من الممكن التغلب عليها الآن، بعد أن أصبح الإنجاب من دون خلايا البويضات "ممكنا" من الناحية التقنية.
 
 
ولفتت الصحيفة الى انه في التجارب الأولية التي أجريت على الفئران استطاع فريق البحث تكوين شبه أجنة أطلق عليها اسم " parthenogenote" من دون حيوانات منوية، عن طريق خداع البويضة بواسطة مواد كيمائية (بدلا من الحيوانات المنوية) كي تصبح شبه جنين، إلا أن هذه الأجنة ماتت بعد فترة، فقام العلماء بعدها بحقن هذه الأجنة بالحيوانات المنوية لتحويلها إلى أجنة سليمة صحيا.
 
 
واضافت ان نسبة نجاح ولادة 30 فأرا بهذه الطريقة كانت 24%، ويعتقد العلماء أن هذه النسبة جيدة، مما يعزز احتمالية القدرة على تحقيق عملية الإخصاب دون الحاجة إلى البويضات، عند حقن الحيوانات المنوية داخل الخلايا العادية.
 
 
وأوضحت التجارب الأولية أن أجنة "parthenogenote" تحمل قواسم مشتركة مع خلايا الجلد، وإذا بلغت نسبة النجاح مع هذا النوع 24%، فإن حقن الحيوانات المنوية داخل خلايا الجلد يمكن أن يحقق النتائج نفسها، وهو الأمر الذي قد يمكّن العلماء من الاستغناء عن البويضات لاحقا لإنتاج الأجنة البشرية.
 
 
ويعتقد العلماء  أن التقنية المستخدمة في هذه الدراسة يمكن أن تسمح للنساء اللاتي يعانين من العقم الناتج عن العقاقير المضادة للسرطان أو العلاج الإشعاعي بأن يكون لديهن أطفال.