الحدث- رام الله
أصرت حركة حماس على موقفها بشأن إتمام أي صفقة تبادل جديدة للأسرى مع إسرائيل، وجددت التأكيد على أن الملف بين يدي الجناح المسلح للحركة، وليس المستوى السياسي، وذلك بعد كشف المفاوض الإسرائيلي، حول ملف الأسرى والمفقودين ليؤور لوتان، أن الحركة رفضت صفقة اقترحت عليها تهدف إلى «تبادل الجثث».
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن هذا المفاوض القريب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قوله خلال أعمال مؤتمر انعقد في هرتسيليا، أن الصفقة المقترحة قضت بأن يتسلم الجانب الفلسطيني من إسرائيل جثث الفلسطينيين الذين قتلوا في الحرب الأخيرة على غزة «الجرف الصامد» عام 2014، ومقابل ذلك تتسلم إسرائيل من حماس جثتي الإسرائيليين اللذين سقطا في العملية نفسها.
وتشمل الصفقة، التي اقترحتها إسرائيل، أن تقوم حركة حماس بإخلاء سبيل اثنين ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية، وهم مواطن إسرائيلي من أصل أثيوبي، وآخر بدوي، وكلاهما دخلا قطاع غزة بمحض إرادتهما قبل أن تلقي حركة حماس القبض عليهما.
ويشمل العرض الإسرائيلي أن تطلق إسرائيل مقابل مواطنيها غير الجنود، سبيل العشرات من سكان القطاع ممكن تسللوا لمستوطنات «غلاف غزة».
وأوضح المفاوض الإسرائيلي أن الصفقة المعروضة كانت ستتم عبر طرف ثالث.