في اللحظة الأخيرة تجميد انتاج النفط عند مستويات محددة.

الحدث- رام الله

ذكرت وكالة " رويترز" حسب تقرير نشر على موقعها بأن هناك انخفاض في أسعار النفط وبنسبة 4%. وهذا يدلل على أن المملكة العربية السعودية ومنافستها ايران تحاولان احراز القليل من التقدم في الشأن التوصل إلى اتفاق مبدئي حول تجميد إنتاج النفط عند مستويات محددة.

وقد تلقت " رويتز" عن مصادر لم تذكرها، بأن هناك اشتراطات متبادلة قد تتفق عليها دول منتجة للنفط من داخل منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وقد تفضي إلى اتفاق واضح في مسألة تجميد انتاج النفط عند مستويات محددة.

ويذكر أن منظّمة الدول المصدرة للبترول " أوبك" ستعقد اجتماعا غير رسمي الأسبوع الحالي في دولة الجزائر،و تحضره روسيا غير العضو بالمنظمة، وستعقد المنظمة التي تنتج ثلث النفط العالمي أيضا اجتماعا رسميا في فيينا نهاية نوفمبر

ولم يستبعد أحد المصادر التوصل إلى حل وسط بشأن سياسة الإنتاج.

وأفاد مصدر آخر  أن الهدف هو التوصل إلى توافق في الآراء والنظر في سيناريوهات مختلفة بشأن مستويات إنتاج الدول الأعضاء في أوبك.

غير أن ايران زادت إنتاج النفط إلى أربعة ملايين برميل يوميا، رغم أن إنتاجها تباطأ في الأشهر الثلاثة الأخيرة عند نحو 3.6 مليون برميل يوميا، ما يشير إلى أن إضافة دفعة جديدة للإنتاج قد تكون أمرا صعبا دون استثمارات إضافية.

وأشار وزير الطاقة الجزائري هذا تقرير نشر على رويترز وفي وقت سابق، إلى أن أوبك تحتاج إلى خفض الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا للمساعدة في استقرار السوق، بحسب صحيفة الاقتصادية.

ويذكر أن إنتاج الخام السعودي قدر ارتفع منذ  شهر يونيو، بسبب الطلب المتزايد في  موسم الصيف، ليصل إلى مستوى قياسي في شهر يوليو عند 10.67 مليون برميل يوميا قبل أن ينخفض إلى 10.63 مليون برميل يوميا في أغسطس.

وفي الفترة الزمنية التي تمتد  من يناير حتى مايو، كانت سعودية قد أنتجت نحو 10.2 مليون برميل يوميا من الخام.

وتوقع مصدران لرويترز أن تشارك دول الخليج بمنظمة أوبك في أي خفض للإنتاج إذا تم التوصل إلى اتفاق، وقادت "أوبك" منذ عام 2014 سياسة الدفاع عن الحصص السوقية.

وأدى هبوط أسعار النفط إلى ما بين 30 و50 دولارا للبرميل من 115 دولارا للبرميل في يونيو 2014 إلى تعزيز الطلب العالمي على النفط وانخفاض الإمدادات المرتفعة التكلفة كتلك القادمة من الولايات المتحدة.