الحدث-رام الله
قال رئيس مجلس إدارة المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" محمد اشتيه، إن المستهدف من مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة، والبالغ 7.8 مليار دولار، يمكن توفيره بشرط فرض حكومة التوافق الفلسطينية سيطرتها على قطاع غزة، حتى يجد الممول عنواناً واحداً معترفاً به للتعامل معه، وحتى لا يكون هنالك حجة لدى الدول المانحة بعدم الحضور أو الدعم، وإنهاء إغلاق إسرائيل للمعابر.
واتهم اشتيه إسرائيل، بإبقاء الاقتصاد الفلسطيني فقيراً وحبيساً ومشوهاً، منذ توقيع اتفاقية أوسلو وملحقاتها عام منذ العام 1993.
وأضاف، أن بروتوكول باريس الاقتصادي الموقع عام 1994 على هامش اتفاقية "أوسلو"، زاد من تبعية الاقتصاد الفلسطيني، لنظيره الإسرائيلي، من خلال توحيد الغلاف الجمركي، ومنع استيراد بعض السلع إلا بمواصفات معينة، "لنبقى رهينة الاحتلال".
والمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار)، هو مؤسسة شبه حكومية، تتولى مهام إعداد وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الفلسطينية، كالشوارع والمدارس والمنشآت، وتعد دراسات حول احتياجات المدن من المنشآت الجديدة.