الحدث - رام الله
اقتحم مئات المستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، مقام يوسف قرب نابلس، في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، عقب هجوم القدس الذي أسفر عن مقتل اثنين واستشهاد منفذ الهجوم مصباح أبو صبيح أمس الأحد.
وأفادت المصادر بأن مئات المستوطنين اقتحموا المقام بحراسة العشرات من الجنود الإسرائيليين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوة المرافقة، ولَم يبلغ عن وقوع إصابات.
أما في بلدة الرام شمالي القدس، قامت قوة إسرائيلية بمسح هندسي لمنزل منفذ عملية إطلاق النار في القدس تمهيدا لهدمه، وأدى ذلك إلى مواجهات أخرى بالقرب من المنزل.
وكانت الشرطة الإسرائيلية ومسؤولون طبيون قالوا إن أبو صبيح الذي كان من المقرر أن يبدأ تنفيذ حكم بالسجن في إسرائيل الأسبوع المقبل، أطلق الرصاص وقتل شرطيًّا وامرأة في القدس، قبل أن تقتله الشرطة.
وأشارت المصادر الفلسطينية إلى استهداف القوة الإسرائيلية "عبوة ناسفة أنبوبية" في محيط منزل عائلة أبو صبيح، مما أدى إلى "إصابة جندي إسرائيلي بجروح نقل على إثرها لأحد المستشفيات الإسرائيلية".
وفي هجوم آخر، اقتحمت قوة إسرائيلية قرية عزون شمالي الضفة، حيث اعتقلت فلسطينيين وأغلقت ورش حدادة بزعم تصنيع السلاح فيها، وقال الجيش إنه "ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة وبندقية"، حسب ادعائه.
وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت، الليلة الماضية، 16 فلسطينيًّا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وقالت إن 7 من المعتقلين يشتبه في قيامهم بالتخطيط لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.