الأحد  02 حزيران 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الحدث الإسرائيلي | اليوم لن يتحرك شيء لا السيارات أو وسائل الإعلام أو المصاعد ولا الأقلام

2016-10-12 05:21:38 AM
الحدث الإسرائيلي | اليوم لن يتحرك شيء لا السيارات أو وسائل الإعلام أو المصاعد ولا الأقلام
صورة لطريق سريع في تل أبيب خال في يوم الغفران

 

الحدث- أحمد أبو ليلى

 

إنه يوم الغفران بحسب الديانة اليهودية، فبحسب تقويم دولة الاحتلال الإسرائيلي، يصادف اليوم عيداً دينياً هو اليوم العاشر بعد رأس السنة العبرية.

 

في هذا اليوم يحظر على اليهود الحركة، والتنقل، والاتصال، أو ركوب المصاعد، يحظر عليهم كل ما يحظر عليهم القيام به في يوم السبت. 

 

الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال عبر حسابه على تويتر: "إجلالا ليوم #الغفران (يوم كيبور)، يتوقّف اليوم كل شيء عن الحركة في #إسرائيل، تتوقف حركة السيارات والحافلات، ووسائل الإعلام، وأماكن التّرفيه."

 

وبحسب الديانة اليهودية، فإن يوم الغفران، هو يوم عطلة، ومناسبة دينية، ليس فقط للمتدينين، وإنما أيضاً  يتبعها اليهود غير المتدينين أيضا، حيث تحترم الأغلبية الساحقة من اليهود العلمانيين الحظر على السياقة والسفر بسيارات في هذا اليوم.

 

توقف المواصلات العامة

 

وبحسب إذاعة صوت إسرائيل، فإن المواصلات العامة ستتوقف في دولة الاحتلال في كافة الأرجاء. وسيتم تعطيل الدوائر الرسمية ومؤسسات الخدمات العامة باستثاء الأمن والإسعاف. 

 

كما أشارت شركة "إيغد" للمواصلات العامة انها ستوقف تدريجياً الحافلات العاملة بين المدن حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم. 

 

كما ستتوقف حركة الطيران في مطار بن غوريون الدولي، وستغلق انفاق الكرمل في منطقة حيفا امام حركة السيارات والدراجات الهوائية 


وتعطل أيضا جميع وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية. 


ماذا يمنع على اليهود في يوم الغفران؟

 

في هذا اليوم، يمنع على اليهود كل شيء، من العمل إلى إشعال النار، إلى الكتابة، بالقلم، إلى تشغيل المصاعد، إلى تشغيل السيارات. 

 

كما أنه يوم صيام، يحظر عليهم فيه تناول الطعام والشراب، وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن الصوم فيه قد بدأ مساء أمس، وسيستمر لمدة 26 ساعة.

 

 وهو يوم يمنع فيه الاغتسال والاستحمام والمشي بالأحذية الجلدية، وممارسة الجنس، وأي عمل من شأنه إدخال المتعة أو السعادة. 

 

بالنسبة لليهود هو يوم للتعبد، والاستغفار، ومن هنا جاءت تسمية هذا اليوم بيوم الغفران، فهو يوم طلب الرحمة والسماح من الرب، والتكفير عن الخطايا والذنوب، وهو يوم الاغتسال منها وتطهير الأنفس من ردائنها.

 

التكفير عن عبادة العجل

 

وبحسب التراث اليهودي، فإن يوم الغفران هو اليوم الذي نزل فيه موسى من سيناء، للمرة الثانية، ومعه لوحا الشريعة، حيث أعلن أن الرب غفر لهم خطيئتهم في عبادة العجل الذهبي.

 

وعيد يوم الغفران هو العيد الذي يطلب فيه الشعب ككل الغفران من الإله، لأنهم عبدوا فيه العجل بدلاً منهم.