الأحد  28 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الحدث الثقافي | نوبل للأدب: يخسر أدونيس ويفوز بوب ديلان اليهودي المتحول إلى المسيحية

2016-10-14 09:39:03 AM
الحدث الثقافي | نوبل للأدب: يخسر أدونيس ويفوز بوب ديلان اليهودي المتحول إلى المسيحية
ديلان وادونيس

 

الحدث الثقافي

 

منحت جائزة نوبل للآداب لعام 2016 للمؤلف الموسيقي الأمريكي بوب ديلان الذي "ابتكر تعابير شاعرية جديدة داخل التقليد الغنائي الأمريكي"، وفق ما أعلنت الأكاديمية السويدية أمس الخميس.

 

القرار أثار مفاجأة المراقبين، وشكل مفاجأة للحضور في قاعة البورصة في ستوكهولم، وعلى ما يبدو أنها كانت مفاجأة لأنها تمنح لأول مرة لفرع الموسيقى.

 

وقالت الأكاديمية السويدية في حيثيات قرارها أن بوب ديلان (75 عاما) كوفئ "لأنه ابتكر تعابير شاعرية جديدة داخل التقليد الغنائي الأمريكي العظيم".

 

يهودي انتقل إلى المسيحية

 

ديلان فهذا الشاعر المغني، اليهودي الأصل، كان أعلن عام 1979 انتماءه إلى المسيحية في خطوة مفاجئة، لأنه كان متأثرا جداً بأسفار التوراة ولا سيما سفر أشعيا وسفر الجامعة حتى أنه استوحى أغنيته «على امتداد برج الحراسة» من إحدى حكايات النبي أشعيا وأغنيته الشهيرة «في وجه الريح» من الجملة الشهيرة في سفر الجامعة والتي تقول: «باطل الأباطيل، كل شيء باطل وقبض ريح».

 

ولم يكن مستغرباً أن يسمى فنه في إحدى مراحله بـ «الروك التوراتي».

 

وسبق أن ورد اسم مغني الفولك الأمريكي بين المرشحين في السنوات الماضية، لكنه لم يعتبر يوما مرشحا جديا للفوز.

 

أدونيس يخسر

 

فشل الشاعر السوري علي إسبر، المعروف بـ “أدونيس”، في نيل جائزة نوبل للآداب مرة أخرى، عقب إعلان فوز كاتب الأغاني الأمريكي بوب ديلان بالجائزة، ظهر اليوم، الخميس 13 تشرين الأول.

 

ترشّح أدونيس للفوز بجائزة نوبل للآداب عدة مرات خلال الأعوام الفائتة، إلا أنه فشل في نيلها مرارًا، وعزا البعض ذلك إلى مواقفه السياسية المنحازة للنظام السوري.

 

أدونيس، من مواليد قرية قصابية في منطقة جبلة عام 1930، حاز عددًا من الجوائز العربية والغربية خلال مسيرته الشعرية، آخرها جائزة “غوتة” الألمانية في فرانكفورت عام 2011.

 

وكانت وكالة “فرانس برس” أشارت في تقرر أعدته أمس صباحاً إلى أن الشاعر “أدونيس” أو الكاتب الكيني “غوغي وا تيونغو” يعتبران المرشحين الأوفر حظًا لدى النقاد والمراهنين، لخلافة البيلاروسية “سفيتلانا أليكسييفيتش”، الحائزة على جائزة العام الماضي.

 

وأوضحت الأمينة العامة للأكاديمية سارا دانيوس للتلفزيون السويدي العام "إف في تي"، "بوب ديلان يكتب شعرا للأذن" مؤكدة أن أعضاء الأكاديمية عبروا عن "تماسك كبير" في إطار هذا الخيار.

 

وكتبت الأكاديمية في نبذتها عن الفنان الأمريكي أن "ديلان يعتبر أيقونة. تأثيره على الموسيقى العصرية عميق جدا".

 

وتضاف هذه الجائزة إلى مكافآت كثيرة نالها المغني الذي قطع شوطا طويلا منذ بدايته المتواضعة في دولوث في ولاية مينيسوتا حيث ولد في العام 1941.

 

وقد تعلم روبرت آلن زيمرمان، وهذا اسمه الأصلي، بمفرده العزف على الهرمونيكا والغيتار والبيانو.

 

وقد أعجب كثيرا بموسيقى مغني الفولك وودي غوثري واتخذ اسم بوب ديلان تيمنا على ما يبدو بالشاعر الويلزي ديلان توماس، وبدأ يغني في النوادي الليلية المحلية.

 

 

وتترافق جائزة نوبل للآداب مع مكافأة مالية قدرها ثمانية ملايين كورونة سويدية (906 آلاف دولار).

 

واختتمت جائزة الآداب موسم نوبل للعام 2016.

 

ويتسلم الفائزون جوائزهم في مراسم رسمية تقام في ستوكهولم في العاشر من كانون الأول/ديسمبر في ذكرى وفاة ألفرد نوبل الذي استحدثها.

 

وتقام مراسم منفصلة في أوسلو للفائز بجائزة نوبل للسلام في اليوم نفسه، إذ إن لجنة نوبل النرويجية هي التي تمنح هذه الجائزة. وقد فاز هذه السنة بجائزة نوبل للسلام الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس.