الحدث- محمد غفري
نفى مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، نيته المشاركة في الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك.
ونفى المتحدث باسم رئيس وزراء دولة الاحتلال أوفير جندلمان، في تصريح وصل لـ "الحدث" نسخة منه، التقارير التي وردت في وسائل الإعلام العربية وفي شبكات التواصل الاجتماعي، والتي ذكرت أن نتنياهو سيشارك في الحفريات تحت المسجد الأقصى.
وقال جندلمان، إن تلك التقارير "كاذبة تماما لأنه لا تجرى مثل هذه الحفريات ولأنه لا توجد نية للقيام بأي حفريات".
وكان رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد تعهد في تصريحات صحفية، بالمشاركة الشخصية في نقل التراب من أسفل المسجد الأقصى، خلال الأسبوع الجاري، داعيا المجتمع اليهودي إلى الانضمام إليه، وذلك رداً على قرار "اليونسكو"، الذي اعتبر المسجد الأقصى ومحيطه تراثاً إسلامياً لا علاقة لليهود فيه.
وعمّمت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول، تصريحاته بهذا الخصوص، بالإضافة إلى مهاجمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
قرار نتنياهو قوبل باستنكار واسع محلياً وعربياً، حيث استنكرت جامعة الدول العربية قرار رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالمشاركة شخصيا في الحفريات أسفل المسجد الأفصى خلال الأسبوع الجاري، كما استنكرت دعوته لكافة الإسرائيليين للانضمام إليه.
فهل عاد نتنياهو عن قراره بعد موجة الاستنكار هذه؟ أم أنه لم يعلن بالأصل نيته المشاركة في الحفريات كما ادعى مكتبه صباح اليوم؟