الحدث- القدس
نشر موقع واللا الإسرائيلي تحذيرات أمنية يشير فيها مسؤولون أمنيون إسرائيليون بأن الصراعات المتزايدة التي تشهدها أجهزة الأمن الفلسطينية في الفترة الأخيرة ستؤدي إلى زيادة مخاطر الاحتكاك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويشير التقرير إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ترى أن المرحلة المقبلة القريبة ستكون مرحلة مشحونة للغاية في الضفة الغربية، وأن هناك قلقاً من تصعيد فلسطيني داخلي.
شراء أجهزة من الخارج
ويشير موقع واللا إلى أن جيش الاحتلال قد قام نتيجة التوقعات بحدوث تصعيد فلسطيني بشراء معدات ووسائل خاصة بتفريق المظاهرات من الخارج.
فقد قام جيش الاحتلال بالعمل على تحديث جاهزيته وجاهزية قواته للتعامل مع عمليات الإخلال بالأمن والنظام والعنف في الشوارع.
أسباب تدهو الأوضاع في مناطق السلطة
ويشير التقرير، أنه وبحسب الأجهزة الأمنية لجيش الإحتلال، فإن أسباب تدهور الأوضاع في مناطق السلطة الفلسيطينية مبنية على عاملين أساسيين، هما محاولة إستبعاد رجال المسؤول في فتح، محمد دحلان، الى جانب إضراب موظفي الأونروا في الضفة الغربية بسبب مشاكل التمويل والاكتظاظ في الصفوف التعليمية.
ويضيف التقرير أن جهاز الأمن الإسرائيلي يعتقد أن تلك المشاكل لن تُحل قريبًا وبما أن الطلاب لن يعودوا قريبًا إلى مقاعد الدارسة في مخيم الأمعري والجلزون فهناك احتمال أن تزيد عمليات الإخلال بالنظام ضد إسرائيل.
كما يخشى المسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي من أن تفاقم الأزمة الاقتصادية الفلسطينية قد يُساهم في استمرار الأزمة القائمة.
وهناك قلق في الجيش الإسرائيلي أيضا من أن هذه المرحلة المتوترة في أنحاء الضفة لن تؤثر في الداخل الفلسطيني فحسب، بل قد تتسرب وتؤثر في إسرائيل أيضا، كما سبق وذكرنا، فقد أصبح الجيش الإسرائيلي يستعد بناءً على ذلك.