الحدث- مصدر الخبر
تحوّلت محاضرة في إحدى كليات الطب السورية إلى فاجعة، بعدما تفاجأت طالبة بجثّة أخيها مادةً لتعليم الطلاب على أصول التشريح، وذلك بعد اختفائه قبل ثلاث سنوات منذ اعتقلته قوات النظام في العاصمة دمشق.
وبحسب موقع «هافينغتون بوست» فإن العائلة فقدت ابنها منذ عند مروره على أحد الحواجز الأمنية التابعة للنظام في مدينة دمشق، وبلغها أنه تم تحويله إلى سجن «صيدنايا» العسكري «سيء الصيت»، ولم يروه منذ ذلك الوقت، وطُلبت منهم حينها مبالغ خيالية للتمكن من رؤيته.
ولإدراكها أن الإفصاح عن الأمر قد يلحق الأذى بها، فضّلت الطالبة التي رفضت الكشف عن هويتها ابتلاع صرخاتها، فتظاهرات بالإغماء لإخراجها من الغرفة التي أصبحت مقبرة في لحظات.
واللافت في ذلك اليوم هو تقديم جثة «طازجة» على رغم أن جثثت التشريح تكون عادة قديمة ومحفوظة في مادة « الفورمول» وتميل للون الأسود، ما يؤكد أن تاريخ وفاته كان قريباً.