الثلاثاء  11 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث": أين كانت تعقد حركة "فتح" مؤتمراتها سابقاً؟

2016-11-22 11:40:06 AM
متابعة
أرشيف

 

الحدث- محمد غفري

أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عن انتهاء التحضير لعقد مؤتمرها العام السابع في الـ29 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في مدينة رام الله، وذلك للمرة الثانية في تاريخها على أرض الوطن.

 

وكانت حركة فتح قد عقدت مؤتمرها العام السادس في العام 2009، لأول مرة على أرض فلسطين، في مدينة بيت لحم.

 

ولكن أين كانت تعقد حركة فتح مؤتمراتها السابقة قبل العودة للوطن؟

تجولت حركة التحرير الفلسطيني فتح في العديد من العواصم العربية قبل رجوع قيادتها إلى الوطن في العام 1994 على إثر توقيع اتفاق أوسلو، وهو ما حتم عليها عقد مؤتمراتها الخمس الأوائل في الخارج.

 

عُقد المؤتمر الأول لحركة فتح، في العاصمة السورية دمشق، أواخر عام 1964، وخلاله تم تحديد الأول من يناير/ كانون الثاني 1965، موعدا لانطلاق الحركة.


وفي العام 1967، استكملت الحركة مؤتمرها (الأول) بانتخاب لجنة مركزية، وتكليف الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ناطقا باسمها.


وأقرٌت الحركة في مؤتمرها الأول، العمل العسكري ضد الاحتلال الإسرائيلي.



وفي العام 1968، عقدت حركة "فتح" مؤتمرها الثاني، في العاصمة السورية، دمشق، وانتخبت لجنة مركزية جديدة مكونة من 10 أعضاء، بالإضافة إلى تشكيل مجلس ثوري.



وفي سبتمبر/ أيلول من العام 1972، عقدت الحركة مؤتمرها الثالث في العاصمة السورية، دمشق، وأٌقر خلاله لأول مرة عضوية العرب في التنظيم، وتم خلاله انتخاب لجنة مركزية جديدة.



وتكمن أهمية هذا المؤتمر في حينه، بمجيئه عقب أحداث الأردن الدامية بين فصائل منظمة التحرير والجيش الأردني، والمعروفة باسم "أحداث أيلول الأسود".



ونُظم المؤتمر الرابع لحركة فتح، في مايو/أيار 1980، في العاصمة السورية، دمشق، وأُقر خلاله التحالف مع الاتحاد السوفيتي السابق، كحليف استراتيجي.



أما المؤتمر الخامس، فعقد عام 1988 في العاصمة التونسية "تونس"، بحضور 1000عضو من أعضاء الحركة، وفيه تم توسيع عضوية اللجنة المركزية.

 

الجدير بالذكر أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع، حددت عدد الأعضاء المشاركين بـ1400 عضو، يمثلون الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات.

 

وترى قيادة حركة فتح، إن عقد المؤتمر هو استحقاق قانوني، وأولوية لانتخاب قيادة جديدة، وتجديد للشرعية، وللخروج ببرنامج سياسي يتلاءم مع الحالة السياسية الفلسطينية.

 

المصدر: وكالات