الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تواصل مع بيتك ومكتبك من خلال الهاتف النقال أما كيف ففي اكسبوتيك

2016-11-27 06:08:09 AM
تواصل مع بيتك ومكتبك من خلال الهاتف النقال أما كيف ففي اكسبوتيك
تعبيرية

 

الحدث- علاء صبيحات

 

خدمة الجيل الثالث واقع لم يعش الفلسطيني أحداثه، فكثرة اللاءات الإسرائيلية على حقوق الفلسطيني لم تقف عند إغلاق حاجز، أو منع محطة إذاعية من البث، أو منع مواد غذئية، أو منع دخول مواد البناء لغزة المحاصرة منذ عقد تقريبا، بل تطور الأمر لمنع خدمات تكنلوجية تعتبر عند كثير من الشعوب خدمة أساسية في حياتهم اليومية، كخدمة "G3" التي لا تزال ممنوعة حتى اللحظة في الضفة وغزة.

 

واستعدادا لقرب بث شبكة الجيل الثالث الفلسطينية فإن شركة الاتصالات الفلسطينية، ووزارة التكنولوجيا، واتحاد شركات أنظمة التكنولوجيا والمعلومات (بيتا)، يطلقون اكسبوتيك الليلة تحت شعار "موبيلتي"، والمقصود بها إمكانية استخدام التطبيقات من الهواتف النقالة، كما قال رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة التكنولوجيا والمعلومات (بيتا) د. يحيى السلقان، الذي أشار إلى أنه وبالاعتماد على شبكة الجيل الثالث والهواتف الذكية، يستطيع الفرد أن يستخدم الإنترنت في كل مكان؛ ليكون على تواصل مع بيته ومكتبه وأجندته، بل ويستطيع تحويل أعماله كاملة من مكتبه إلى هاتفه المحمول، عبر البريد الإلكتروني.

 

فخلال الأيام الثلاثة لاكسبوتك سيكون بإمكان الجمهور التعرف على كيفية التعامل مع فكرة الاستفادة من خدمات الجيل الثالث في الواقع العملي. 

 

وأكد السلقان أن الهدف الأساسي من فكرة "موبيلتي" هو سرعة الوصول للإنترنت من قبل الفرد، فميزة الشعوب الحديثة هي السرعة في الوصول للمعلومة، والاتصال، وأن هذه المرحلة هي مرحلة الاستثمار في التكنلوجيا نظرا لحاجة المجتمع واعتمادهم الكامل على السرعة التي توفرها تلك التكنلوجيا، وبالتالي فإن إمكانية التحرك يعني توفر هذه السرعة وتطوير خدمات الشركات التجارية، كالبنوك، والمطاعم، وشركات التأمين، وغيرها حيث ستتتمكن من تقديم خدماتها عبر الإنترنت.

 

هذا الى جانب تحسين خدمات شركات تكنلوجيا المعلومات، وتوسيع مجالات عملها، من خلال الاعتماد على تكنولوجيا فلسطينية كاملة في هذا القطاع، مما سيزيد فرص العمل في هذا القطاع بشكل ملحوظ.

 

 وأشار السلقان إلى أنه ومع اقتراب انطلاق الجيل الثالث في فلسطين، فسيتم التركيز على جانب تطبيقات الهواتف المحمولة، مؤكدا على أن توفر البنية التحتية العالية في هذا المجال تعني تقديم خدمات متطورة وضخمة وعالية الجودة، وبحسب قوله فهذا الجانب تحديدا سيكون مسؤولية الشركات الفلسطينية لتكنلوجيا المعلومات.

 

ما الممنوع وما المسموح

 

ويؤكد السلقان أن كل التطبيقات الموجودة في الإنترنت ستكون متاحة، بما في ذلك المكالمات من خلال هذه التطبيقات، لكن أهم ما سيميز هذه الخدمات هي خدمة الخرائط، التي سيتم تحديثها تلقائيا عند بداية بث خدمة الجيل الثالث، فلا يوجد حجب للخرائط في فلسطين، لكن دون تحديث لهذه الخرائط من قبل الشركات العالمية كشركة "Google"، وهو ما يمكن الاستعاضة عنه بخدمات الشركات المحلية التي تعمل على بناء برامج خرائط لفلسطين، يشمل تحديث البيانات الدائم على خدمة الجيل الثالث.

 

يؤكد السلقان أن خدمة الجيل الثالث في فلسطين ستكون ناجحة بدون أدنى شك، وكل الدلائل الحالية تشير إلى أن خدمة الجيل الثالث سيتم العمل بها في النصف الثاني من العام القادم، معللا سبب تأخر حسم بث الجيل الثالث، بوجود تفصيلات تجارية بين الشركات الفلسطينية "جوال والوطنية"، والشركات الإسرائيلية مثل "سلكوم وبارتنر وأورانج"، حيث تتم محاولة الوصول لتفاهمات بين الجانبين على بعض قنوات البث المشتركة لخدمة الجيل الثالث، فالشركات الإسرائيلية تطلب مقابلا ماديا؛ لإعطاء هذه الخدمة للشركات الفلسطينية، في حين أن هذه القنوات المشتركة هي حق نصت عليه الاتفاقات السابقة بين السياسيين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتعد مفاوضات البث المشترك بين الشركات الفلسطينية والإسرائيلية هي آخر مراحل الاتفاقات.