الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث"| 220 فلسطينياً مصاباً بالإيدز في إسرائيل مقابل 87 في الضفة والقطاع

2016-11-28 11:03:24 AM
متابعة
تعبيرية

 

الحدث- محمد غفري

 

بلغ عدد الحالات المصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" المسجلة لدى وزارة الصحة الفلسطينية حتى نهاية العام 2015، سبعة وثمانين حالة موزعة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، في حين وصل عدد حاملي هذا الفايروس لـ220 فلسطينياً من داخل الخط الأخضر، بحسب المعلومات الرسمية الصادرة عن الجانب الإسرائيلي.

 

وقال مدير مركز المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية د.جواد البيطار أن سبعة وثمانين حالة لمصابين بـ"الإيدز" سجلت منذ العام 1988 وحتى نهاية العام 2015، وتوزعت الحالات بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرا إلى أن بعض هذه الحالات توفي، وبعضها ما يزال على قيد الحياة.

 

وأوضح البيطار في تصريح خاص لـ"الحدث"، أن من بين هذه الحالات هناك ثمانية عشر شخصاً حاملاً لمرض الإيدز، وتسعة وستين شخصاً مصاباً بالمرض.

 

وأكد البيطار، أن فلسطين سجلت أقل عدد من الحالات المصابة بمرض "الإيدز" قياسا بدول حوض البحر المتوسط.

 

220 فلسطينياً في الداخل يحمل مرض الإيدز

 

وفي سياق متصل، قالت المرشدة القطرية في الجهاز الصحي الإسرائيلي غريس عراف، إن 220 شخصاً عربياً في إسرائيل يحملون فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز".

 

وأشارت عراف بحسب ما نقلت عنها الإذاعة العبرية، صباح اليوم، إلى أن العدد الإجمالي لحاملي مرض الإيدز في إسرائيل يبلغ قرابة 6000 شخص. 


وأضافت عراف، أنه يجب توعية المجتمع العربي بأن مرض الإيدز ليس "عيباً"، ويمكن إجراء فحص دم بسيط لتحديد حقيقة الإصابة وطرق المعالجة.

 

أسباب ارتفاع عدد الحالات في الداخل

 

وعند مقارنة عدد الحالات المسجلة لدى الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بعدد الحالات المسجلة لدى الفلسطينيين في الداخل المحتل، تبدو نسبة الحالات في الداخل مرتفعة بشكل ملحوظ.

 

وتعقيبا على ذلك، يرى مدير مركز المعلومات في وزارة الصحة د. جواد البيطار أن المجتمع الفلسطيني مجتمع مغلق ومحافظ، ولا يتصل كثيرا مع الخارج، وهذا ما أدى إلى انخفاض نسبة الحالات المسلجة بمرض الإيدز.

 

في حين أن انفتاح الفلسطينيين في الداخل على العالم، وسهولة التنقل والسفر لديهم، واختلاطهم بالسياح الأجانب، إضافة إلى اندماج كثيرين منهم بالمجتمع الإسرائيلي، وهذه جميعها أمور ساهمت بارتفاع نسبة الإصابة بالمرض، بحسب ما ذكر البيطار.

 

 

الوقاية من الإيدز

 

د. جواد البيطار أوضح أن انتقال مرض الإيدز لا يتم إلا عن طريق الدم، أو عن طريق العلاقات الجنسية، سواء أكانت العلاقات شرعية أم غير شرعية، أو ينتقل بالمخدارات التي تأخذ بواسطة الإبر.

 

ومن أجل الوقاية من الإصابة بمرض الإيدز، أكد البيطار أن الابتعاد عن تعاطي المخدرات، والعلاقات الجنسية غير الشرعية، يبقي الشخص في حصانة من هذا المرض.

 

وأضاف، أما ما يتعلق بالنقل بواسطة الدم، فيجب أن تكون الآلات الطبية المستخدمة معقمة، مما يضمن عدم الإصابة.

 

واستطرد، أن فايروس الإيدز فايروس ضعيف جداً، ولا يعيش في الهواء إلا لبضع ساعات، لذلك يمكن التغلب عليه بسهولة، إذا لم تكن هناك جهة ناقلة بشكل مباشر عن طريق الابتعاد عن العلاقات الجنسية غير السوية، وتعاطي المخدرات.

 

لذلك يمكن أن نتعايش مع مريض الإيدز، ونختلط به، ونتناول الطعام معه دون أي خطورة، كما أفاد مدير مركز المعلومات الصحية د. جواد البيطار لـ"الحدث".