الخميس  15 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ليبرمان يشير لإحتمال ضلوع الموساد باغتيال الزواري!

2016-12-21 10:52:32 AM
ليبرمان يشير لإحتمال ضلوع الموساد باغتيال الزواري!
صورة وزير الأمن الاسرائيلي

 

 الحدث- القدس

 

ألمح  وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان بشكل غير مباشر لإحتمال ضلوع الموساد الإسرائيلي باغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، الخميس الماضي، أمام بيته في مدينة صفاقس التونسية.

 

جاء ذلك خلال تصريح الوزير ليبرمان بمؤتمر لنقابة المحامين الذي عقد في تل أبيب أمس الثلاثاء.

 

فيما تطرق خلال الكلمة إلى تصفية مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، وإلى الأسئلة التي تطرح حول ضلوع وتورط الموساد الإسرائيلي باغتيال المهندس التونسي.

 

في ذات السياق نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الأمن قوله: "إذا ما قتل شخص في تونس فافترض أنه لم يكن نصيرا معروفا للسلام، القتيل لم يكن رجل سلام ولم يكن مرشحا لجائزة نوبل للسلام كذلك".

 

كما أن القناة العاشرة الإسرائيلية كانت أول من كشف عن أن صحفية هنغارية جاءت لإجراء لقاء صحفي مع المهندس الزواري قد تكون هي الطعم الذي قاد لعملية الاغتيال، ونشرت تفاصيل الخبر دون الإشارة للمصدر.

 

فيما شدد الوزير ليبرمان على أن إسرائيل ستقوم بما عليها القيام به من أجل الدفاع عن مصالحها وأمنها ومستقبلها، مبينا أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية تعرف كيف تدافع عن مصالح إسرائيل.

 

ولم ينف وزير الأمن الإسرائيلي تورط الموساد بالعملية، فيما تشير أصابع الاتهام إلى ضلوع الموساد فيها، فالمهندس الزواري أحد مهندسي كتائب القسام والذي عمل على تطوير مشروع الطائرات المسيرة بدون طيار.

 

يجدر الاشارة إلى أن حركة حماس قد اتهمت إسرائيل، باغتيال مواطن تونسي في تونس قبل أيام وصفته بأنه أحد خبرائها في شؤون الطيران، حيث "أنه التحق قبل 10 سنوات في صفوف المقاومة الفلسطينية، وكان أحد القادة الذين أشرفوا على طائرات الأبابيل القسامية، فيما هددت بالرد".

 

 

فيما نشرت "صحيفة إسرائيل هيوم" العبرية في وقت سابق أن هذه العملية الثالثة التي تنسب  "لاسرائيل" في تونس بعد قصف مقر  منظمة التحرير الفلسطينية في تونس في الأول من أكتوبر من العام 1985، وعملية اغتيال الشهيد خليل الوزير “أبو جهاد” في 16 إبريل من العام 1988.

 

وأضافت الصحيفة، أن كان جهاز الموساد الإسرائيلي من يقف خلف عملية اغتيال المهندس القسامي فذلك يشكل حالة انتعاش بعد الإحراج الذي تعرض له الجهاز في أعقاب اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي عام 2010".

 

من الجدير ذكره أن وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب، قال إن الاستنتاجات الأولية تشير إلى إمكانية تورط جهاز أجنبي في اغتيال مهندس طيران تونسي قالت حركة حماس إنه ينتمي إليها.

 

وقال مجدوب إنه تم إلقاء القبض على عشرة أشخاص يشتبه في تورطهم في عملية الاغتيال، مضيفا أن أجنبيين هما من خططا للعملية منذ شهر حزيران/يونيو الماضي.