الحدث- القدس
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي باب القطانين إحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك الرئيسية، وكافة المحال التجارية في السوق، لإتاحة المجال أمام المستوطنين؛ لممارسة فعالياتهم الاستفزازية بمناسبة عيد 'العُرش' العبري.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الموظف بدائرة الأوقاف الإسلامية والأقصى المبارك نهاد الزغيّر من باب حطة، واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في القدس، بعد الإفراج عنه مساء أمس.
وأوضح حراس الأقصى أن الاحتلال قطع التيار الكهربائي عن المسجد منذ ساعات الصباح الباكر، وقبل اقتحامه المُباغت للمسجد المبارك، في حين نفّذ نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي المتطرف 'موشيه فيجلن' تهديده باقتحام الأقصى، وأصرّ على تصوير جولته الاستفزازية بالأقصى المبارك بالفيديو، مدلياً بتصريحات عنصرية، شكر فيها 'شرطة الاحتلال لإغلاقها بوابات الأقصى بوجه المسلمين، وفتح باب المغاربة أمام المستوطنين الذين اقتحموه عبر مجموعات متتالية، تجاوز عدد أفرادها مئة مستوطن.
كما فرضت قوات الاحتلال فجرا حصارا عسكريا مشددا على المسجد الأقصى وأغلقته أمام المصلين، ثم اقتحمته بشكل مباغت لإخلاء المعتكفين، وفرضت حصارا عسكريا مشددا على الجامع القبلي، وأطلقت القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع والصوتية الحارقة صوب المصلين، وتسببت بحرق جزء آخر من سجاد المسجد، فضلاً عن تحطيم عدد من النوافذ، والشبابيك التاريخية، وتحطيم واجهات البوابات الضخمة التابعة للمُصلّى القبلي، ولا تزال الأجواء متوترة في الأقصى ومحيط بواباته.
.jpg)
