الأربعاء  22 تشرين الأول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

روسيا ضاعفت قواتها بسوريا وليس العكس.. وهذه الأدلة!

2017-01-10 08:43:00 AM
روسيا ضاعفت قواتها بسوريا وليس العكس.. وهذه الأدلة!
صورة ( ارشيفية)

 

الحدث- روسيا

 

أظهرت صور فضائية وتقارير إخبارية تعزيز روسيا لحضورها في سوريا، وتكثيفها لعملياتها، رغم تأكيدها سحب قطع بحرية أرسلتها إلى سوريا، بقيادة حاملة الطائرات "أميرال كوزنيتسوف".

 

هذا وأكدت مجلة "إنتربيرتر ماج"، الصادرة عن "معهد روسيا الحديثة"، على تضاعف الوجود الروسي بدل أن تقلله.


في حين أظهرت صور حديثة، نشرت في الخامس من كانون الثاني/ يناير الجاري، صوراً لسفن شحن روسية متحركة نحو سوريا، ويظهر فيها بوضوح الآليات العسكرية التي تحملها، فيما تم تصوير هذه الصور في بحر إيجة، غرب تركيا، ويتوقع أن تتوجه إلى سوريا.

 

من جانب آخر، أظهرت صور فضائية جديدة نشر روسيا لصواريخ "إسكندر" البالستية، المؤهلة لحمل رؤوس حربية، منها رؤوس نووية.



كما أن الصور التي نشرها موقع "ISI"، المختص بالتصوير الفضائي، تظهر قاعدة اللاذقية الروسية، وفيها عربتان تحملان صاروخ "إسكندر" البالستي، الذي يمكن أن يصل إلى تركيا أو إسرائيل أو الأردن وأجزاء من السعودية ومصر.

في المقابل، وأشارت مجلة "إنتربيرتر" إلى أن هذه الصواريخ تم نشرها منذ آذار/ مارس من العام الماضي.



كما أن الدلائل تظهر بقوة بعد الكشف عن مقتل ثلاثة جنود من النخبة في سوريا، رغم ادعاءات روسيا بسحب الجنود، وتظهر الصور أن الجنود الثلاثة كانوا جزءا من وحدة عسكرية قاتلت سابقا في أوكرانيا.

 


وأضافت المجلة إن سحب حاملة الطائرات "أميرال كوزنيتسوف" ليس أكثر من "ذر للرماد في العيون"؛ لأن السفينة الحربية "أقل الأسلحة المستخدمة تأثيرا منذ نهاية الحرب الباردة".



وأوضحت أن حاملة الطائرات تعمل بالنفط، ما يجعلها مكلفة الاستعمال، وهي مشهورة بالدخان الأسود الذي تطلقه أثناء سيرها.



وأكدت المجلة، المختصة بالشأن الروسي، أن معظم المقاتلات الروسية كانت تنطلق من قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، وليست من حاملة الطائرات.



وأوضحت بقولها: "حتى لو تم سحب المقاتلة من البحر المتوسط، فإن هذا سيترك أثرا قليلا على المهمة الروسية في الأراضي السورية".

 

وأضافت أن "هذا يحفظ بعض المال لروسيا، ويقلل الضغط الغربي عليها"، كما أنه يبدو كدعاية روسية بأنها تسحب قواتها من سوريا.