الثلاثاء  30 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

حماس تحرق صور الرئيس ودحلان يصف ما يحدث للقطاع بغير الأخلاقي

2017-01-13 03:40:32 PM
حماس تحرق صور الرئيس ودحلان يصف ما يحدث للقطاع بغير الأخلاقي

الحدث.

 

احرق متظاهرون عقب صلاة الجمعة اليوم، صوراً للرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الدكتور رامي الحمد الله احتجاجا على استمرار الازمات المتتالية في القطاع.

 

وانطلقت التظاهرة التي نظمتها حركة حماس شمال قطاع غزة تحت شعار: "مؤامرة قطع الكهرباء واشتداد الحصار على القطاع"، من مسجد الخلفاء في جباليا احتجاجا على استمرار أزمة الكهرباء.

 

وحملت حركة حماس في بيان لها وصل الحدث نسخة منه، حكومة الحمد لله والرئيس عباس المسؤولية عن تداعيات أزمة الكهرباء المتفاقمة في قطاع غزة.

 

وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم في تصريحه:" إن حركة حماس تحمل الرئيس محمود عباس وحكومة د. رامي الحمد الله المسئولية الكاملة عن تداعيات أزمة كهرباء غزة المفتعلة والمسيسة، والتي تهدف إلى إحكام حصار غزة وخنق أهلها وخلط الأوراق وإحداث حالة من الإرباك والفوضى، في تقاطع وتزامن واضح وخطير مع سياسة العدو الإسرائيلي في استهداف أبناء القطاع وصمودهم ومقاومتهم الباسلة".

 

وأضاف"إن المطلوب من الرئيس محمود عباس وحكومته وحركة فتح وقف هذه السياسة الخطيرة والكف عن الاستمرار في التلاعب في الساحة الفلسطينية واستغلال حاجات أهلنا في القطاع، والإسراع في تصويب البوصلة والعمل على وضع حد نهائي لأزمة كهرباء غزة وتبني كافة احتياجات القطاع ومستلزماته".

وأكد برهوم وقوف حركته إلى جانب شعبنا وأهلنا في غزة وتبني كافة إحتياجاتهم ومتطلباتهم، قائلا: "لن نتخلي عنهم مهما كلفنا من جهد وسنطرق كافة الأبواب وسنسلك كل الدروب لإنهاء معاناتهم".

 

وأردف"إننا جاهزون للتعاطي وبشكل جدي وإيجابي مع أية جهود أو حلول تضمن وضع حد نهائي لهذه الأزمة وتتحمل فيها حكومة الحمد الله كافة مسئوليتهاوتقوم بدورها تجاه خدمة أبناء القطاع".

 

 

كما وأدعى القيادي في حركة حماس مشير المصري، خلال المسيرة التي دعت إليها الحركة شمال القطاع، "أن السلطة هي العائق الوحيد أمام حل أزمة كهرباء غزة".

 

وأكد المصري، أن غزة تتعرض لمؤامرة من قبل عباس والحمد لله وأطراف دولية، مضيفاً أنه إذا كان ثمن رفع الحصار هو الاعتراف بإسرائيل والتخلي عن المقاومة فأنتم واهمون.

 

وطالب المصري، الدول العربية بتحمل مسؤوليتها تجاه القطاع، كما دعا كل الفصائل والقوى إلى عدم إشاعة الفوضى والانفلات الأمني في غزة.

 

وأشار إلى أن السلطة تفرض ضرائب باهظة على وقود كهرباء غزة، مضيفاً أن عباس والحمد الله يستخدمون أزمة الكهرباء لابتزاز أهالي غزة.

 

بالتزامن وفي السياق ذاته، وصف النائب المفصول محمد دحلان ما يحدث لسكان غزة، بأنه "غير أخلاقي وبعيد جداً عن أبسط المعايير الإنسانية".

 وأردف قائلا: "وإن كان القطاع ينتفض دوما من أجل فلسطين، ومن أجل القدس، فهناك اليوم من يحشر أهلنا عمدا في أزمات حياتية ويومية تبعده عن قضيته الوطنية".

 

 ودعا دحلان في تصريحٍ صحفي نشره عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" اليوم الجمعة، المجلس التشريعي لعقد جلسة عاجلة وطارئة، تخصص لملف الكهرباء فقط، قائلا: على التشريعي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والرقابية، باتجاه تشكيل لجنة خاصة  لحل هذا الاشكال "لجنة الأزمات".

 

وأشار دحلان إلى ضرورة التواصل فوراً مع الدول المانحة لشرح ما يجري لسكان غزة، ولبحث سبل تحويل جزء من أموال المانحين لحل أزمات الكهرباء والماء والفقر بالقطاع.

 

وتابع : "إنها لحظة الحقيقة، لحظة العمل بأقصى قدرة وسرعة لإنقاذ أهلنا في القطاع، لإنقاذ حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، ولتمكين مئات الآلاف من طلابناً متابعة عامهم الدراسي على نحو ترتاح معه الضمائر" .

 

واستدرك حديثه قائلاً : "لكن على كل أولئك أن يعلموا بأن الاحتجاجات على العجز المخيف في إمدادات الكهرباء، ليست إلا بداية الرفض للخضوع للموت البطيء".

 

وأوضح قائلاً : "اليوم كهرباء، وغدا الماء، وبعده البطالة والفقر والعلاج والتعليم، وليس بيننا من يمتلك منزلة وحقاً وطنياً أو أخلاقياً للتهرب من المسؤولية، خاصة أولئك الذين بيدهم مفاتيح الحكم وأموال الشعب ".