اكتشاف وظيفة جديدة لرمش العيون... فما هي؟

الحدث لايت

لخصت تجربة علمية نشرها موقع "rambler" الروسي، لاكتشاف "وظائف رمش العيون وتأثرها بالضوء" أن المتطوعين جلسوا في الغرفة المظلمة لفترة طويلة من الزمن محدقين في نقطة مضيئة على شاشة، وفي نفس الوقت راقبت كاميرات تتأثر بالأشعة تحت الحمراء أعينهم.

هذا وأجرى التجربة مجموعة من الباحثين بجامعة بيركلي في كاليفورنيا، وذلك في غرفة مظلمة.

فيما أظهرت النتائج  أن مخ الإنسان يصحح وضعية مقلتي العينين في أثناء عملية الرمش، أي كلما رفت العينان قليلا تحرك جفناها حركات لا إرادية، حيث كانت النقطة المضيئة تتحرك على الشاشة بمقدار 1 سنتيمتر يمينا كلما رمشتها عينا المشارك.

كما استطاعت الكاميرات العاملة في مجال الأشعة تحت الحمراء التي سجلت، أن عيون المشاركين في التجربة كانت تركز على النقطة المنزاحة بعد رمشها، علما أن المشاركين أنفسهم لم يكونوا ليلاحظوا تلك الانزياحات.

في حين أكد العلماء أن عضلات تحريك مقل العيون تكون ضعيفة وغير دقيقة في أدائها، لهذا يضطر المخ لتصحيح أوضاع مقلتي عينيه بحسب التغيرات التي تجري في الوسط المحيط به.

الجدير ذكره أن يعتقد العلماء البيولوجيون أن العالم الخارجي للإنسان كان سيبدو فوضويا جدا لو أن مخ الإنسان لم يقم بهذه التصحيحات الفورية في أثناء الإبصار.