الإثنين  06 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الاستثمار الصيني والهندي في إسرائيل...استثمارات ضخمة

2017-01-30 01:25:33 PM
الاستثمار الصيني والهندي في إسرائيل...استثمارات ضخمة
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية)

 

الحدث - علاء صبيحات

 

 

بعد مرور 25 عامh على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والهند من ناحية واسرائيل والصين من ناحية أخرى، يتضح أن حجم العلاقات التجارية في تزايد مستمر.

 

فقد قال مساعد نائب مدير عام الخارجية الاسرائيلية للشؤون الآسيووية إن حجم التجارة بين الصين و إسرائيل وصل لـ11 مليار دولار، منها 3 مليارات هن حجم الصادرات إلى الصين.

 

وبحسب قوله فإن الصين معنية بإتمام الصفقات التجارية مع إسرائيل، وكذلك فإنه يجب على الإسرائيليين اختراق الأسواق الصينية لأنها أسواق عملاقة.

 

وقد تطرق المساعد إلى أنه تتم حاليا بين الصين وإسرائيل اتفاقية تجارة حرة قد تحدث تزايدا ملموسا في حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الصين.

 

فيما أضاف نائب مدير عام الخارجية الاسرائيلية للشؤون الآسيوية أن "هناك فرصة حقيقية لتوطيد العلاقات الاقتصادية مع الصين والهند ويجب انتهازها لأنها ضرورية بالنسبة لإسرائيل".

 

مؤكدا عل أنه طلب من الوزراء العمل على تحقيق التعاون التجاري مع هاتين الدولتين مهمتان، فرغبتهما بالتعاون مع إسرائيل كبيرة للغاية" بحسب قوله.

 

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن إسرائيل قبل سنوات فقط كانت تقيم علاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا فقط، لكن سياسة إسرائيل اخترقت المنطقة المحيطة، وسعت إسرائيل بحسب قوله لم يكن بهدف السياسة والدبلوماسية فحسب إنما بسبب البعد الأمني التكنولوجي الذي يغير العالم بحسب زعمه.

 

ويعزي نتنياهو ذلك التطور إلى التقدم التكنولوجي الذي يخص إسرائيل، فمعظم التحالفات باستثناء التحالف مع الولايات المتحدة على حد قوله مبنية على المصالح.

 

يذكر أن الصين هي ثالث شريكة تجارية لإسرائيل وأكبر شريكة في آسي، وقد كان حجم التجارة بين البلدين في بداية العلاقات بينهما 50 مليون دولار ويبلغ حجم الاستثمارات بين البلدين اليوم 11 مليار دولار, منها صادرات بقدر 3 مليارات دولار.

 

كذلك فإن حوالي ثلث الاستثمارات الأجنبية في صناعة الهاي-تك الإسرائيلية تأتي من الصين ومن هونغ كونغ.

 

أما في ما يتعلق بدولة الهند فإن حجم تجارتها مع إسرائيب عام 1992 كان 200 مليون دولار (معظمها كان في مجال الألماس)، ويصل حجم التجارة اليوم إلى 4 مليارات دولار.