صحيفة "يديعوت أحرنوت" تكشف الأهداف السرية لقصف غزة بالأمس

الحدث- تحرير بني صخر 

كشفت صحيفة " يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية، عن الأهداف الكامنة وراء عمليات القصف المكثفة و"غير الاعتيادية" التي شنها جيش الاحتلال أمس على قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة أن أشار  كبير المعلقين العسكريين في الصحيفة رون بن يشاي، إلى أن الغارات "الشاذة في عددها وطابعها"، والتي جاءت ردا على إطلاق الفلسطينيين قذيفة صاروخية لم تسفر عن أية أضرار، إنما تندرج في إطار "حملة سرية لضرب أهداف" تعتقد إسرائيل أنها تسهم بالسماح لحماس بمراكمة قوتها العسكرية".

وأضاف رون أن "تحت الرادار وبعيدا عن اهتمام العامة ووسائل الإعلام تقوم إسرائيل بعدد من العمليات السرية الهادفة إلى تقليص قدرة حماس على استغلال الهدوء من أجل تعزيز قوتها العسكرية".

ونوه إلى أن "التقديرات الاستخبارية التي بحوزة إسرائيل تؤكد أن الجناح العسكري لحركة حماس ينتج في هذه الأثناء قذائف صاروخية بكثافة، إلى جانب تطويره وسائل قتالية أخرى قد تشكل مصدر مفاجأة لإسرائيل في الحرب القادمة، إلى جانب انشغال الحركة في حفر الأنفاق بكل أنواعها، ومن ضمنها أنفاق تخترق إسرائيل".

في حين رجح بن يشاي أن يكون هناك علاقة بين الأهداف التي تم ضربها أمس، ومشاريع التصنيع العسكري ومنظومة الأنفاق التي تطورها حماس.

في ذات السياق لم يستبعد، المعلق العسكري لموقع "وللا" أمير بوحبوط  "أن تكون عمليات القصف غير الاعتيادية تهدف إلى إرسال رسالة لكل من حماس ومصر بعدم تطوير التعاون بينهما بدون التنسيق مع إسرائيل، وأنه لا يمكن لحماس ومصر التوصل لتفاهمات بدون الحصول على موافقتها أولا".

فيما أوضح بوحبوط أن جيش الاحتلال هدف أيضا إلى تكريس الردع في مواجهة حماس، مشيرا إلى أن كلا من وزير الحرب أفيغدور ليبرمان ورئيس هيئة الأركان جادي إيزنكوت يحرصان في كل مناسبة على تأكيد التزامهم بالردع في مواجهة حماس